ويرى الخبراء أن استهداف الصحفيين والمؤسسات الإعلامية بشكل ممنهج جريمة حرب مكتملة الأركان هدفها إسكات الحقيقة وطمس معالم جرائم الإبادة الجماعية.
وينشط في فلسطين المحتلة نحو 1500 صحفي أصيب المئات منهم واعتقل نحو 200 آخرين وعلى الرغم من ذلك يواصلون عملهم في أسوأ الظروف.
وفي ظل جرائم الاحتلال الممنهجة ضد الإعلاميين والصحفيين طرح محللون مفهوما جديدا لوحشية الاحتلال ضد الإعلاميين تحت عنوان "إبادة إعلامية".
وتم طرح المفهوم بعد دراسة الجرائم الإسرائيلية الممنهجة ضد المجتمع الصحفي بما في ذلك استهداف الفرق الإعلامية وعائلاتهم وأقاربهم وتدمير المؤسسات والإعلامية و...
وهناك توثيقات كثيرة تشير الى أن جيش الاحتلال يهدد الصحفيين بشكل مباشر بقتل عائلاتهم وقد سجلت حالات عديدة لاستهداف عائلات الإعلاميين في غزة.
ومن أهم عوامل استمرار جرائم الاحتلال ضد المدنيين هو دعم الغرب المتحضر له، ففي كل الظروف يتمتع الكيان المحتل بالدعم المالي والعسكري والسياسي.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، يرتكب كيان الاحتلال بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، خلفت حوالي 38 ألف شهيد و161 ألف جريح معظمهم أطفال ونساء ومجاعة أزهقت أرواح 282 فلسطينية بينهم 112 طفلا.