وأفادت اللجنة، بفوز 30 مرشحاً في مدينة حلب وريفها، و10 مرشحين عن محافظة دمشق، و12 مرشحاً عن محافظة ريف دمشق، فيما حصل 12 شخصاً في محافظة إدلب وريفها على عضوية مجلس الشعب.
وفاز 12 مرشحاً عن دوائر مدينة حمص وريفها، و12 مرشحاً بعضوية المجلس في محافظة حماة وريفها، إضافة إلى فوز 12 عن محافظتي اللاذقية وطرطوس.
ووفقا للجنة، فاز أيضا 6 مرشحين عن محافظة درعا وريفها، في حين حصل 3 مرشحين على عضوية المجلس في محافظة القنيطرة، و10 مرشحين عن محافظة دير الزور وريفها.
وأوضحت اللجنة، أنه "جرى تحديد أماكن الاقتراع في أغلب المحافظات، عدا الرقة والحسكة والسويداء، التي قررت اللجنة في نهاية أغسطس/ آب الماضي، إرجاء العملية الانتخابية فيها إلى حين توفر الظروف المناسبة والبيئة الآمنة لإجرائها".
وكان نحو 6000 شخص شاركوا في عملية اختيار النواب، أمس الأحد، بعدما تنافس أكثر من 1500 مرشح، 14% منهم فقط من النساء على عضوية المجلس، الذي ستكون ولايته قابلة للتجديد لمدة 30 شهرا، وفق اللجنة العليا للانتخابات.
ووفقا للنظام الذي أقرته السلطة الانتقالية في سوريا، ينتخب 140 عضواً عبر لجان ناخبة، بينما يعين رئيس الدورة الانتقالية "الجولاني"؛ الثلث الباقي من أعضاء المجلس (70 عضوا)، ليصبح العدد الإجمالي للمجلس 210 مقاعد.
وأعلنت اللجنة العليا للانتخابات عن فتح باب الطعون على العملية الانتخابية، والتي تشمل الدعاية الانتخابية وعملية الاقتراع وفرز الأصوات، حتى نهاية الدوام الرسمي ليوم الإثنين 6 أكتوبر.