مازالت اصداء جريمة الاحتلال الإسرائيلي المروعة بحق الصحفيين في صنعاء تأخذ اهتماما واسعا في الوسط الاعلامي اليمني فهي ليست مجرد جريمة، بل انها مذبحة متعمدة انتجت اكبر عدد من الضحايا في الجانب الصحفي.
ولهذا تقام الفعاليات التضامنية المتعددة منها فعالية اليوم التي يقيمها اتحاد الاذاعات والتلفزيونات الإسلامية برعاية القائم باعمال وزير الاعلام اليمني.
ويلتقي في هذه الفعالية عدد من المؤثرين الإعلاميين ورؤساء القنوات والمراكز الإعلامية والعاملين في المجال الصحفي تأكيدا على ان توحد دماء العاملين في هذا المجال ودماء المسؤولين عنه كوزير الاعلام الذي استشهد قبل هذه الجريمة باسبوع بنفس الطريقة انما يزيد بقية الصحفيين اليمنيين اصرارا على ذات الطريق.
الكل يتقاسم الحزن و يتشارك المسؤولية كما تؤكد كلمات الاعلاميين الحاضرين في هذه الفعالية التضامنية.
وهذا ما تؤكده مواقفهم الثابتة ايضا منذ تاريخ هذه الجريمة ولازال كل اعلامي واعلامية يحمل الرسالة ويوصل الصوت في معركة الحقيقة.
اجتماع الإعلاميين اليوم ليس للتضامن فقط بل لحمل الراية ومواصلة الرسالة تحت عنوان دماء الشهداء وقود متجدد ضد العدوان الإسرائيلي.