ويواصل الاحتلال الإسرائيلي انتهاكه لاتفاق وقف إطلاق النار والسيادة اللبنانية، عبر القصف والاعتداءات الجوية والبحرية والبرّية، منذ توقيع الاتفاق العام الماضي.. الاعتداءات الإسرائيلية أسفرت هذه المرة عن ارتقاء مواطن وزوجته، وجرح 4 مدنيين بغارة من مسيّرة في جنوب لبنان.
إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي زعمت انّ الغارات استهدفت معسكرات تدريب ومخازن أسلحة تابعة لحزب الله بمنطقة البقاع وسط تحليق للطيران الإسرائيلي المسيّر بشكل منخفض فوق أجواء عدة قرى في الجنوب والبقاع الغربي.
وكانت الأمم المتحدة، قد أعلنت قبل أيام، عن أنّ استشهاد أكثر من مئة مدني في جنوب لبنان نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية منذ وقف إطلاق النار.
بالتزامن مع الاعتداءات الإسرائيلية عقد مجلس الوزراء اللبناني برئاسة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون جلسة ناقشت مواضيع مختلفة، أبرزها سحب العلم والخبر من جمعية رسالات التابعة لحزب الله، وخطة الجيش لحصر السلاح بيد الدولة وقد قام قائد الجيش العماد رودولف هيكل بعرض التقرير الشهري عن خطة حصر السلاح والمعوقات التي تحول دون تنفيذها..
كما أشارت معلومات صحافية إلى ان قائد الجيش تحدث عن الخروقات الاسرائيلية والمعوّقات التي تواجه الجيش من الجانب الاسرائيلي اضافة الى التعاون بين الجيش اللبناني واليونيفل.
لكن الأجدى بالحكومة اللبنانية تسليح الجيش لمواجهة الكيان الإسرائيلي بدل الخوض في حصرية السلاح.. الكلام لعضو كتلة 'الوفاء للمقاومة' النائب حسن فضل الله الذي شدد على أنّ الحكومة الحالية 'لا يمكنها أن تتفرّد في قراراتها بمعزل عن بقية المكونات، لأنّ هناك قوى مشاركة تمثل شريحة واسعة من الشعب اللبناني.
فضل الله شدد على أنه بدل أن تدرج الحكومة بندا يتحدث عن حصرية السلاح، الأجدى بها أن تبحث في كيفية حماية أرواح اللبنانيين معتبرا أنّ 'الذين يرفعون شعار الطائف اليوم هم أول من ينقلب عليه ويرفض تطبيقه، خصوصا في ما يتعلق بتقوية الجيش'.