وأضاف الأسطول على إنستغرام أن الجيش الإسرائيلي يشوش على الإشارات، وصعد على متن سفينتين على الأقل.
وأعلنت إدارة أسطول الصمود العالمي صباح اليوم الأربعاء، أن البحرية الإسرائيلية هاجمت أسطول الحرية المتوجه إلى غزة لكسر الحصار عن القطاع.
وقالت اللجنة الدولية لكسر حصار غزة إن الجيش الإسرائيلي هاجم أسطول الحرية بالمياه الدولية على بعد 222 كيلومترا من القطاع.
وبثت كاميرات المراقبة التابعة لأسطول الحرية مشاهد لاعتلاء جنود إسرائيليين عددا من السفن وتوقيف المشاركين فيها.
وأمس الثلاثاء، أعلن تحالف أسطول الحرية أن السفن الجديدة تقترب من قطاع غزة، قائلا "أسطول جديد على وشك الاعتراض، وعلى متنه نواب ومسعفون وصحفيون، ويطالب بمرور آمن مع تنامي الغضب العالمي".
وقال التحالف في بيان " إنه "في الوقت الذي يتأثر فيه العالم بالهجمات الإسرائيلية غير القانونية على أسطول الصمود العالمي (GSF) قبل أيام قليلة، حيث احتُجز أكثر من 450 ناشطًا بشكل غير قانوني في ظروف لاإنسانية، وصلت دفعة أخرى من سفن الإغاثة الإنسانية الآن على بُعد 200 ميل بحري فقط من شواطئ غزة".
وأضاف أنه "بقيادة سفينة الضمير الرائدة التابعة لتحالف أسطول الحرية (FFC)، وهي سفينة مخصصة لوسائل الإعلام الدولية والفرق الطبية، وثمانية قوارب شراعية من "ألف مادلين إلى غزة" (TMTG)، تحمل هذه القوارب أكثر من 150 ناشطًا من 30 دولة، بمن فيهم مسؤولون منتخبون وصحفيون وأطباء متخصصون، ومساعدات حيوية تزيد قيمتها عن 110,000 دولار من الأدوية وأجهزة التنفس الصناعي والإمدادات الغذائية لمستشفيات غزة التي تعاني من المجاعة".