من تابع نتنياهو لاحظ انه غير ذلك الشخص الذي ظهر في السابع من اكتوبر تشرين الاول من العام 2023 الموهوم بالانتصار على غزة وعلى فلسطين ومقاومتها.
وقال المحلل السياسي الاسرائيلي، آفي يسخاروف لقناة 12 العبرية:"نتحدث عن الاخفاق الاكبر لإسرائيل والحكومة التي وقعت بيديها علی اتفاق لوقف اطلاق النار يمهد الطريق لحماس للاستمرار بحكم غزة".
طوال الـ15 شهر من حرب ابادة غزة كان نتنياهو محكوماً باوهام الشعارات التي اطلقها، ومنها النصر المطلق على خلفية عملية طوفان الاقصى التاريخية.
صحيفة وول ستريت جورنال الامريكية كتبت في العشرين من يناير كانون الثاني من العام 2025 تقول ان هناك خيبة أمل واحباط في الجانب الاسرائيلي بشان تطورات الحرب على غزة، نعم واحدة ولاءات كثيرة اطلقها نتنياهو في السابع من اكتوبر تشرين الاول من العام 2023؛ نعم لتدمير حماس ولا لوقف الحرب ولا للخروج من غزة، لا لتبادل الاسرى لا لعودة النازحين الى شمال القطاع، لا لرفع الحصار ولا للانسحاب من محور فيلادلفيا ونتساريم.
لكن كل شعارات نتنياهو اسقطها شعب غزة ومقاومتها وتحولت بعد 15 شهراً من حرب الابادة، الی حبل فشل يلتف حول رقبته.
بدأ نتنياهو حرب ابادة غزة في الثامن من اكتوبر تشرين الاول من العام 2023 وبدأ معه فشله رغم آلة القتل التي استخدمها في غزة في سابقة في تاريخ الحروب، فبعد 6 أيام فقط من عملية طوفان الاقصی وشن العدوان علی غزة، كتب موقع امريكي عنواناً كبيراً:"استراتيجية نتنياهو الفاشلة في غزة".
ولكن نتنياهو الذي اعطی الاولوية للقضاء علی حركة حماس وعلی اطلاق سراح الاسری الاسرائيليين بالقوة لم يكن لديه في الواقع خطة متماسكة لتحقيق أي من اهداف حربه.
للمزيد من التفاصيل شاهد الفيديو المرفق..