ويشير الأطباء إلى أن تسارع ضربات القلب هو استجابة لنقص الأوكسجين، بينما التعب والوهن يظهران بسبب توقف العضلات عن تلقي كفايتها من الدم. كما أن تورم الساقين أو ما يُعرف بالوذمة القلبية يعد من العلامات المرافقة لضعف القلب في ضخ الدم، وتتميز بأنها كثيفة وباردة ومتناسقة.
ويؤكد اطباء أخصائي أمراض القلب، أن أي ألم في منطقة القلب يجب اعتباره مرتبطًا بالقلب حتى يثبت العكس، وطلب المساعدة الطبية فورًا وعدم الانتظار.
وينصح عند ظهور الأعراض بما يلي: - الجلوس أو الاستلقاء لتخفيف الضغط على القلب. - فك أزرار الملابس الضيقة وفتح النوافذ للتهوية. - تناول حبة نيتروغليسيرين إن توفرت، مع عدم تأجيل الاتصال بالإسعاف.
وفي حال فقدان الوعي، يجب وضع المريض على جانبه والتأكد من استمرار التنفس ونبض القلب، مع تجنب إعطاء أي مسكنات أو أدوية غير موصوفة. كما يُنصح بعدم وضع الضمادات أو إعطاء سوائل كثيرة، ويُكتفى بكمية قليلة من الماء أو الشاي الدافئ عند الحاجة.
ويشدد الأطباء على أن التحرك خلال أول 20 إلى 30 دقيقة من بداية النوبة القلبية يمكن أن ينقذ حياة المصاب ويقلل خطر المضاعفات الخطيرة بشكل كبير.