وذكر مصادر محلية، أن قوات الاحتلال، اقتحمت بأعداد كبيرة منطقة باب الزاوية وسط المدينة، وشارع بئر السبع المؤدي إليه، لتأمين اقتحام مجموعات من المستوطنين لموقع أثري.
وأوضحت أن المستوطنين يقتحمون قبرا أثريا بالموقع في مناسباتهم الدينية، وأعيادهم.
وأفادت المصادر بأن قوات الاحتلال أغلقت المنطقة بالكامل، ومنعت حركة المواطنين والمركبات، وأجبرت أصحاب المحال التجارية على إغلاقها.
وأشارت إلى أن الجيش فرق المواطنين بالقوة مستخدما الرصاص الحي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، ما أدى الى إصابة ثلاثة أطفال بالرصاص الحي في القدم، تم نقلهم الى مستشفى الخليل الحكومي، ووصفت الإصابات بالمتوسطة.
ويدعي المستوطنون أن الموقع الأثري يعود عمره لمئات السنوات، ويضم ضريحا لرجل دين يهودي يدعى “عتنائيل بن قنز”.
فيما يؤكد فلسطينيون أنه لا صحة لذلك، معتبرين أن جماعات استيطانية تسعى للسيطرة على المواقع الأثرية بالضفة الغربية وتحويلها إلى مستوطنات.
وبموازاة حرب الإبادة بقطاع غزة، قتل جيش الاحتلال ومستوطنين في الضفة الغربية، بما فيها القدس، ما لا يقل عن 1050 فلسطينيا، وأصابوا نحو 10 آلاف و300، إضافة لاعتقال أكثر من 20 ألفا بينهم 400 طفل، بحسب معطيات فلسطينية رسمية.