وأوضح الدفاع المدني أن جيش الاحتلال استهدف منزلًا لعائلة غبّون، حيث يوجد أكثر من 40 شخصًا تحت الأنقاض في شارع الثلاثيني بالحي، مشيرًا إلى أن طواقمه ما زالت تعمل في موقع الاستهداف، وتم انتشال أربعة شهداء حتى الآن، فيما تتواصل جهود الإنقاذ في ظروف غاية في الصعوبة والخطورة.
وأكدت حركة “حماس” أن المجزرة التي ارتكبتها طائرات الاحتلال على منزل عائلة غبّون غرب مدينة غزة، أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من سبعين مدنيًّا، معظمهم لا يزال تحت الأنقاض، ووصفتها بأنها جريمة وحشية تهدف إلى خلط الأوراق والتشويش على جهود الوسطاء وتعطيل مساعي تنفيذ اتفاق وقف الحرب على غزة.
المزيد: وقف النار يدخل حيز التنفيذ.. الحكومة الإسرائيلية تصدق رسميًا على وقف حرب غزة
وأشارت الحركة إلى أن المجازر والجرائم الممنهجة بحق المدنيين العزّل من نساء وأطفال وشيوخ تجسّد الوجه الحقيقي للكيان الإسرائيلي المتعطش للدماء، وتكشف إصرار حكومته على مواصلة الإبادة حتى اللحظة الأخيرة.
وطالبت حركة “حماس” الوسطاء والإدارة الأمريكية بتحمّل مسؤولياتهم تجاه هذه الجرائم الوحشية، وإدانتها، والتدخّل الفوري لإلزام الاحتلال بوقف استهداف الأطفال والمدنيين الأبرياء.