كما أبرز المحللون الإسرائيليون أبعاد الإخفاقات التي لاحقت المنظومات الأمنية والعسكرية الإسرائيلية خلال معركة طوفان الأقصى.
وفيما يتعلق بتقييم دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، حيث نُفذت انسحابات إسرائيلية عسكرية مقابل عودة كثيفة للنازحين الغزيين إلى مدينة غزة، أكد الباحث في العلاقات الدولية الدكتور وسام ناصيف ياسين أن هذا المشهد يُظهر أن خطة التهجير قد فشلت، وخطة القتل والإبادة قد فشلت أيضًا، وأن إرادة الصمود لدى غزة قد انتصرت، موضحًا أن الإسرائيلي لم يستطع حسم معركة غزة بعد سنتين من التهجير والتدمير والتجويع والتنكيل، رغم الدعم الدولي والأمريكي، وحتى الدعم العربي والإسلامي والإقليمي.
ولفت ياسين إلى أن هذا التجذر في الأرض والتمسك بها والتضحية من أجلها يؤكد أن هذه الأرض قد ارتوت بدماء أكثر من 60 ألف شهيد، وأكثر من 160 ألف جريح ومفقود، ومن الطبيعي أن يخرج الإسرائيلي خائبًا من غزة.
شاهد أيضا.. جيش الاحتلال يشرع في الانسحاب وداخلية غزة توصي بالحذر
كما ألقى البرنامج الضوء على اتفاق تبادل الأسرى، وهو الهدف الأول لهذه الحرب، والذي سيُتحقق قريبًا، إلا أنه على الإسرائيليين ألا ينسوا أن هناك أهدافًا أخرى لم تتحقق، من بينها تدمير حماس وإبعاد التهديد عن قطاع غزة والكيان الإسرائيلي، وفق ما طرحه أحد كبار الضباط السابقين في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ضيف البرنامج:
الباحث في العلاقات الدولية الدكتور وسام ناصيف ياسين
التفاصيل في الفيديو المرفق..