وقال متحدث باسم الإدارة الأمريكية في تصريح صحفي، إن "قرارات لجنة نوبل في السنوات الأخيرة أظهرت بوضوح أن الحسابات السياسية تتقدم على الإنجازات الواقعية في إحلال السلام"، مشيرًا إلى أن بعض الترشيحات والاختيارات "تعكس أجندات دعائية أكثر من كونها تقديرًا لمساعٍ إنسانية صادقة".
وأضاف المتحدث أن واشنطن "تحترم تاريخ الجائزة ورمزيتها"، لكنها ترى أن ما يجري حاليًا "يُضعف قيمتها الأخلاقية"، داعيًا اللجنة إلى "العودة إلى روح ألفريد نوبل التي أسست الجائزة على مبادئ إنهاء الحروب ودعم العدالة والسلام الحقيقي".
من جهتها، لم تصدر لجنة نوبل في النرويج ردًا رسميًا حتى الآن، غير أن مصادر قريبة من اللجنة قالت إن قراراتها "تستند إلى تقييم مستقل بعيد عن أي ضغوط أو مصالح سياسية".
ويرى محللون أن الانتقاد الأمريكي يعكس خلافًا متزايدًا بين واشنطن وبعض المؤسسات الأوروبية بشأن تعريف مفهوم "السلام"، وسط تصاعد النزاعات في المنطقة وأوكرانيا.