اعتداءٌ جديد يُضاف إلى سلسلة الاعتداءات الإسرائيلية التي لم تتوقف رغم إعلان وقف إطلاق النار. العدوان استهدف فجر اليوم منطقة المصيلح في قضاء صيدا، ما أدى إلى تدمير عشرات الآليات والرافعات والجرافات الزراعية المملوكة لمواطنين لبنانيين.
أصحاب المؤسسات المتضررة عبّروا عن غضبهم وحزنهم لما حلّ بممتلكاتهم. أحدهم قال: "أنا صاحب مؤسسة عمرها خمسون سنة، بنيتها قطعةً قطعة، واليوم دمروها بالكامل، رجعونا إلى الصفر... حرام. نطالب عبر قناتكم أن يقول لنا أحد: من سيحمينا؟ ومن سيعوّض علينا؟"
ولا تزال أعمدة الدخان تتصاعد من بعض الآليات المتضررة، فيما عملت فرق الإطفاء والدفاع المدني على إخماد الحرائق في الموقع.
وزير الأشغال اللبناني، يرافقه عضو كتلة التنمية والتحرير، زار المنطقة وعاين الأضرار. وقال الوزير: "هذا اعتداء لا يميّز بين مدني وعسكري، والعدو يحاول أن يمنعنا من إعادة الإعمار. سنبقى موحّدين، وسنواصل جهودنا الدبلوماسية ونطالب الدول الداعمة بزيادة الضغط على إسرائيل، حفاظاً على وحدة لبنان وجيشه ومؤسساته."
وقد عبّر المواطنون عن استيائهم من غياب الدور الرسمي للحكومة اللبنانية في مواجهة الاعتداءات المتكررة والضغط لوقفها.
التفاصيل في الفيديو المرفق..