وفي تصريح خص به قناة العالم، قال أمجد النجار ان الاحتلال كثف خلال الـ 48 إلى 72 ساعة الماضية من عمليات اقتحام بيوت الأسرى، بمن فيهم ذوي المُبعدين، بطريقة استفزازية تخللها تحطيم للمحتويات، وشتائم، واعتداءات واضحة.
وفي شهادة شخصية تبرز حجم التضييق، أشار النجار إلى أنه يتحدث اليوم مع قناة العالم، وهو في مدينة الخليل بعد تعرض منزله لاقتحام من قبل جيش الاحتلال استمر حتى الساعة الثالثة فجراً، حيث قام الجنود بتحطيم محتويات المنزل واعتقال ابنه البالغ من العمر 14 عاماً.
وأوضح النجار أن هذه الإجراءات حالت دون تمكنه من التوجه إلى رام الله، لكن الاستقبال يتم بإشراف لجنة مشتركة ومُشكّلة من نادي الأسير، وهيئة شؤون الأسرى، والهيئة العليا.
وأضاف: "عندما يدخلون إلى البيوت، يستخدمون كلمات نابية بطريقة فيها كلام سيئ جداً، إضافة إلى تخريب كل شيء أمامهم بدون أي سبب، وهذا ما حدث في كل بيوت الأسرى التي تعرضت لعمليات الاقتحام الأخيرة".
وعلى صعيد الاستعدادات، أشار النجار إلى أن محافظة رام الله والبيرة جاهزة بالكامل للاستقبال، حيث تم تجهيز الطواقم الطبية والمستشفيات.
وأكد وجود قرار من وزير الصحة الفلسطيني باستقبال جميع الأسرى المحررين وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة لهم، مشدداً على ضرورة المتابعة الصحية المكثفة نظراً لتردي أوضاعهم.
وتابع النجار: "بعد عامين من حرب الإبادة والوضع الكارثي الذي مر به كل أسرانا الأبطال من الجوع، العطش، التنكيل، والإهمال الطبي، أجسادهم متهالكة وبحاجة إلى متابعة".
وأوضح أن اللجان الفنية والطواقم المختصة موجودة حالياً لترتيب كافة الإجراءات، مشيراً إلى أن سيارات الإسعاف والطواقم الطبية المختصة متواجدة بشكل متواصل، كما خرجت لجنة أخرى إلى القاهرة لبدء تحضيرات استقبال الأسرى الذين سيتم إبعادهم.