الغارة الجوية في كابول استهدفت سيارة يستخدمها زعيم حركة طالبان باكستان نور والي محسود.
تقول إسلام آباد إن مسلحي "حركة طالبان باكستان" ينفذون عمليات من داخل أفغانستان.
أفغانستان تنفي هذه الادعاءات وتصفها بالكاذبة.
تقول إسلام آباد إن المسلحين يستخدمون أفغانستان للتدريب والتخطيط لهجمات ضد باكستان.
في حين تقوم الهند منافستها اللدودة بتمويلهم ودعمهم وهي الاتهامات التي نفتها الدولتان.
وبحسب بيانات الجيش الباكستاني أسفرت الهجمات منذ مطلع العام عن مقتل أكثر من 500 شخص.
من بين القتلى 311 جنديا و 73 شرطيا وعدد من المدنيين.
تقاتل حركة طالبان باكستان من أجل الإطاحة بحكومة إسلام آباد واستبدالها بنظام حكم متشدد.
إذ كانت لها علاقة وثيقة مع حركة طالبان الأفغانية التي ألهمت تأسيسها.
ظهرت حركة طالبان باكستان عام 2007 في مناطق حدودية بين باكستان وأفغانستان.
لم تكن العلاقات بين باكستان وأفغانستان ودية منذ عقود.
لم تعترف أية حكومة في كابول بالحدود الموجودة بين البلدين التي رسمها الاستعمار البريطاني.
من جهتها تعتبر باكستان الحدود الحالية بأنها حدودها الرسمية مع أفغانستان.
ويرى الخبراء أن هذا الخلاف هو جوهر المشكلة بين الجارتين.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..