منذ فشل قمة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع بوتين في آلاسكا للتوصل إلى اتفاق سلام هدد ترامب في موقف جديد نظيره الروسي فلاديمير بوتين بأن أوكرانيا يمكن أن تزود بصواريخ توماهوك عبر حلفائها الأوروبيين في حال لم تنهي موسكو حربها على أوكرانيا.
وصرح نرامب قائلاً: "ربما أتحدث مع بوتين.. ربما أقول له أنظر إذا لم يتم التوصل لتسوية في هذه الحرب فسأرسل لهم صواريخ توماهوك.. الرئس زيلينسكي طلب صواريخ توماهوك وإمدادات جديدة من الأسلحة لكييف.. التوماهوك خطوة هجومية خطوة هجومية جديدة.. هل يريدون ان تطلق صواريخ توماهوك باتجاههم؟ لا أعتقد ذلك!"
التهديد الأميركي الجديد يأتي على الرغم من تحذيرات بوتين من تزويد كييف بصواريخ توماهوك واعتباره تصعيدا كبيرا يؤثر على العلاقات بين واشنطن وموسكو.
وكان بوتين قد قال في وقت سابق إن من المستحيل استخدام صواريخ توماهوك دون مشاركة مباشرة من العسكريين الأميركيين، وبالتالي فان تزويد أوكرانيا بمثل هذه الصواريخ سيؤدي إلى مرحلة جديدة من التصعيد.
في المقابل قال الرئيس الأوكراني زيلينسكي الذي لا يزال يناقش مع نظيرة الأميركي دونالد ترامب إمكانية تزويد بلاده بصواريخ بعيدة المدى أن كييف لن تستخدم صواريخ توماهوك إلا لأغراض عسكرية ولن تهاجم بها المدنيين في روسيا.
وصرح زيلينسكي: "نحن لم نهاجم مدنيينهم مطلقاً هذا هو الفرق الكبير بين أوكرانيا وروسيا.. لهذا السبب إذا تحدثنا عن الصواريخ بعيدة المدى فإننا نتحدث فقط عن أهداف عسكرية، نرى ونسمع أن روسيا تخشى ان يعطينا الأميركيون صواريخ توماهوك.. وهذه إشارة إلى أن مثل هذا الضغط يمكن أن يسهم في تحقيق السلام."
ولكن هناك خشية أن يستخدم توريد هذا السلاح ذريعة لتصعيد مفتوح أو ردود عسكرية واسعة النطاق من جانب موسكو، وبالإضافة إلى ذلك فإن هناك آراء في الولايات المتحدة تركز على ضمان استخدام التوماهوك ضمن قيود محددة لتجنب الاشتباك الكامل مع روسيا.
وأخيرا ربما يبقى التوماهوك ورقة يستخدم الإعلان عنها كرسالة تهديد أو ورقة تفاوضية دون استخدامها مباشرة إذا لم تتهيأ الظروف التشغيلية أو الإجماع الدولي على منح هذا السلاح لكييف.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..