لافروف: لن نواجه اي قيود على التعاون العسكري او التقني مع ايران، نحن لا نعترف بتفعيل اليات الزناد ولذلك روسيا تزود ايران بشكل قانوني بالمعدات الحربية التي تحتاجها في اطار التعاون العسكري الثنائي بيننا.
هذا الموقف يعكس بوضوح التزام موسكو بتعزيز شراكتها الاستراتيجية الشاملة مع ايران ويمثل تحديا مباشرا للضغوط الاحادية التي تمارسها الولايات المتحدة وحلفائها ضد طهران وموسكو على حد سواء.
الخبير في الشؤون الروسية روح الله مدبر: موقف موسكو من آلية الزناد لم يكن تقنيا فحسب بل كان سياسيا واستراتيجيا ايضا وتعزيز التعاون العسكري مع طهران رسالة واضحة، روسيا ترى في ايران شريكا ثابتا ولا تعترف بشرعية الضغوط الغربية ولا بالقرارات التي تفصل على مقاس الاهداف الامريكية.
تؤكد المؤشرات ان الشراكة الاستراتيجية طويلة الامد بين روسيا وايران بدات تغطي ثمارها مع انتقال العلاقات بين البلدين الى مستويات جديدة من التعاون العسكري والاقتصادي والسياسي.
الخبير في العلاقات الدولية أندري ليخاشوف: تعاوننا دخل مرحلة جديدة وهذا الحدث يعتبر خطوة مهمة في تاريخ العلاقات بين روسيا وايران ويعكس وصول العلاقات الى مستوى نوعي وجديد من الشراكة الاستراتيجية.
تتجة العلاقات الروسية الايرانية نحو مرحلة اكثر نضجا وتكاملا حيث تعكس الشراكة الاستراتيجية قدرة الطرفين على تجاوز الضغوط الخارجية بما يخدم مصالحهما المشتركة.