من بين المفرج عنهم الزميل الصحفي أسامة دبور، والذي اعتقل وهو على رأس عمله الصحفي في مخيم جباليا كان يغطي جرائم الاحتلال فأصبح هو الجريمة بذاتها.
الصحفي أسامة دبور :"تم اعتقالي وأنا أؤدي عملي كصحفي مصور من معسكر جباليا وأنا أرتدي زي الصحافة. تم اعتقالي وعامة الناس، لم يتم تصنيفي كصحفي أو إعطائي أي اعتبار كصحفي. تعرضنا لعذابات في السجون، ولم يخصص لنا البحدة التي اتبعناها، والعقاب والضرب كانا كثيرين. خلال السجن، كان يسألني: "أنت كصحفي، كنت تعرف مكان المخربين؟ كنت تعرف مكان المتظاهرين؟" ونحن كمحاورين، ليس لنا علاقة بأي شيء من هذا القبيل".
الإفراج عن الزميل أسامة أهدأ من روع العائلة التي انقطعت عنها أخبار ابنها لقرابة العام، حتى ظنت أنه أعدم ميدانيًا على يد جنود الاحتلال.
شاهد أيضا.. 'حماس' تتهم كيان الاحتلال بانتهاكه اتفاق وقف إطلاق النار
وقال والد الصحفي:"في السنة الأولى، كنت قلقًا عليه، لأنه لم يكن هناك أخبار عنه لمدة تقارب العام، لم يكن هناك أي شخص يبلغنا أنه موجود في السجون. حتى الصليب الأحمر، لم يبلغنا أبدا، أخطر الشيء الذي كنت قلقًا عليه هو أن يكون شهيدًا مرميًا في إحدى الشوارع في قطاع غزة. والفرحة كبيرة جدًا".
ومع الإفراج عن الأسرة، تتكشف يوميًا عشرات القصص الإنسانية لمعاناتهم داخل السجون.
بين جموع المهنيين. يجلس الزميل الصحفي وسام دبور يستقبل مهنيه في هذه الخيمة، بعد أن أفرج عنه بعد أكثر من عشرين شهرًا داخل الاعتقال. أسامةيقول ويتحدث عن أصناف مختلفة من العذابات التي مر بها الأسرى داخل المعتقلات الإسرائيلية، فقط لأنهم اعتقلوا من قطاع غزة.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...