جاء ذلك خلال اللقاء بين عباس عراقجي، وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وبرونو رودريغيز باريلا، وزير خارجية كوبا، يوم الأربعاء ، على هامش الاجتماع نصف الدوري التاسع عشر لوزراء خارجية حركة عدم الانحياز في كمبالا بأوغندا.
وفي هذا الاجتماع، استعرض الجانبان العلاقات الثنائية وتبادلا وجهات النظر حول سبل توسيع التعاون في مختلف المجالات الثنائية، بالإضافة إلى تعزيز التنسيق على مستوى المنظمات الدولية.
كما ناقش وزيرا الخارجية الإيراني والكوبي التطورات الدولية، لا سيما من منظور تقويض مبادئ وقواعد ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي من خلال الأحادية العدوانية لاميركا وإجراءاتها الاقتصادية القسرية أحادية الجانب ضد العالم النامي.
وشرح عراقجي، مواقف إيران من إساءة استخدام الدول الأوروبية الثلاث، بريطانيا والمانيا وفرنسا، لآلية فض النزاعات في خطة العمل الشاملة المشتركة لإعادة العمل بقرارات مجلس الأمن الملغاة، قائلاً: "يجب اعتبار قرار مجلس الأمن رقم 2231 منتهيًا في الموعد المحدد، 18 أكتوبر/تشرين الأول 2025، ويجب رفع القيود الواردة فيه بشأن البرنامج النووي الإيراني".
اقرأ وتابع المزيد:
وأعرب وزيرا الخارجية الإيراني والكوبي عن تضامنهما مع حكومة وشعب فنزويلا ضد البلطجة والضغوط الأمريكية غير القانونية، وحذّرا من العواقب الوخيمة لإجراءات اميركا غير القانونية في منطقة البحر الكاريبي على السلام والأمن الإقليميين والدوليين، ودعيا مجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤوليته لمنع أي انتهاك للسلام من جانب اميركا.
وبدأ وزير الخارجية، الذي وصل إلى كمبالا، عاصمة أوغندا، صباح الأربعاء للمشاركة في اجتماع حركة عدم الانحياز، مشاورات مع نظرائه على هامش الاجتماع.
والتقى عراقجي حتى الآن وزير الخارجية التونسي محمد علي النفطي، ووزير الخارجية الفنزويلي إيفان إدواردو جيل بينتو، ووزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز باريا، ووزير خارجية ميانمار تان سيو، ورئيس الوفد الإندونيسي، ورياض منصور، رئيس الوفد الفلسطيني.
ويُعقد الاجتماع نصف الدوري التاسع عشر لوزراء خارجية حركة عدم الانحياز يومي الأربعاء والخميس، برئاسة وزير خارجية أوغندا، وبحضور وزراء خارجية ووفود رفيعة المستوى من الدول الأعضاء في الحركة.