وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت استشهاد الشاب مهدي أحمد كميل البالغ عشرين عاما في بلدة قباطية جنوبي جنين، بعد أن أطلقت قوات الاحتلال الرصاص عليه خلال اقتحامها البلدة ونشرها مشاة في شوارعها.
كما استشهد الطفل محمد بهجت الحلاق البالغ أحد عشر عاما من بلدة الريحية جنوب الخليل، إثر إطلاق قوات الاحتلال النار على مجموعة أطفال كانوا يلعبون كرة القدم في ساحة مدرسة بنات الريحية الثانوية.
وفي السياق، كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحاماتها وحملات الاعتقال في مدن وبلدات الضفة الغربية، حيث أصيب شابان واعتقل أكثر من خمسة وثلاثين فلسطينيا خلال مداهمات في نابلس وطولكرم والخليل وبيت لحم وأريحا.
كما اقتحمت قوة إسرائيلية منزل الأسير المحرر يوسف داوود في بلدة دير غسانة شمال رام الله، وأطلقت قنابل الغاز خلال اقتحام بيت ريما، فيما منعت سيارات الإسعاف من الوصول إلى بعض المصابين. وأعلن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن استشهاد نحو الف فلسطيني في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر عام الفين وثلاثة وعشرين.
شاهد أيضا ..ملفات المرحلة الثانية، عوائق تهز اتفاق غزة
وفي تطور آخر، هدمت جرافات الاحتلال منزلا فلسطينيا في قرية المغير شمال رام الله، وسط حصار مشدد للبلدة ومنع منح تصاريح بناء. وقال مالك المنزل وجيه أبو عليا إن الهدم كان بدافع الانتقام فقط، مؤكدا أن أرضه تقع بعيدا عن المستوطنات.
إلى ذلك، هاجم مستوطنون بحماية جيش الاحتلال مزارعين فلسطينيين في عدة مناطق من الضفة، أبرزها نابلس ورام الله والأغوار الشمالية، وأحرقوا حقول زيتون واعتدوا على المزارعين خلال موسم قطف الزيتون، الذي وصفه رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان بأنه الأخطر منذ عقود.
وأشار إلى أن المستوطنين نفذوا خلال العامين الماضيين أكثر من سبعة آلاف اعتداء أسفرت عن مقتل ثلاثة وثلاثين فلسطينيا وتدمير ما يقارب تسعة وأربعين ألف شجرة زيتون، في ظل تصعيد متواصل للاعتداءات في الضفة الغربية.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...