ولكن هذه المرة بوجوه يملؤها الحزن والغضب بعد إعلان استشهاد قائد الجيش ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء محمد عبد الكريم الغماري.
وقال مواطن يمني من المشاركين:"نعزي أنفسنا ونعزي القيادة الثورية والسياسية والعسكرية في الجمهورية اليمنية بنبأ استشهاد القائد العسكري الجهادي المؤمن اللواء الركن محمد عبد الكريم الغماري، الذي سطّر تاريخاً مشرفاً لليمن والأمة العربية والإسلامية، تاريخاً لا يمكن أن يُنسى."
وقال آخر:"نقول للمجاهدين في غزة: يا من صنعتم المجد والحرية، يا من سطّرتم أروع الملاحم البطولية، تحية لكم من يمن الإيمان".
السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في كلمته الخميس الماضي هو من دعا إلى هذا الخروج الشعبي الواسع تزامناً مع ذكرى استشهاد السنوار ووفاءً لدماء الشهيد الغماري وكل قادة الجهاد والاستشهاد من الشهيد قاسم سليماني إلى كل من مضى في طريق القدس مسخراً حياته ومماته.
شاهد أيضا.. دم يمني يمتزج بالدم الفلسطيني… إستشهاد الغماري يلهب ميادين المقاومة
وقال خالد المداني عضو لجنة نصرة الأقصى:"كل ما نقدمه في هذا الطريق مستحق، وهو طريق عطاء وتضحية، وبإذن الله ستتحقق ثمرة هذا العطاء ونتائجه بنصر كبير إن شاء الله.
كل المحافظات اليمنية استنفرت في عشرات الميادين استنفرت وخرجت الجموع من شرق اليمن إلى غربها تهتف وفاءً لغزة حربا وسلما وترفع صور الشهداء بفخر واعتزاز. رغم مرارة الفقد والألم وحزن الفراق، إلا أن مؤامرات الأعداء مستمرة ولم تترك وقتاً للبكاء.
وإن كان ثمة تعزاء في هؤلاء العظماء، فهو هذه المواقف الثابتة رغم طول السنين.
كما يؤكد اليمنيون، لا تخرج هذه الملايين المحتشدة عبثاً ولا ترفاً، بل يقيناً بضرورة الصبر والاستمرار على درب الشهداء القادة من غزة إلى صنعاء.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...