اتفاق اعتبرته اسلام آباد خطوة اساسية للمضي قدما في مسار التعاون المشترك ضد الارهاب.
وقال الاعلامي الباكستاني عبدالرحيم راو لقناة العالم: الاتفاق ينص على احترام سيادة البلدين وتوفير الية تضمن امن حدود البلدين اي ان هذا الاتفاق يمثل وثيقة امنية ضامنة للجانبين حاليا منعا للحرب وستجري تباعا جلسات مشتركة للتنسيق الامني وصولا للمفاوضات المقبلة التي ستستضيفها اسطنبول في 25 من الشهر الجاري والتي ستكون تفصيلية اكثر.
عوامل عدي ساهمت بانجاح هذا الاتفاق فضلا عن الهاجس الامني باستمرار الحرب واهمها العامل الاقتصادي.
وقال الخبير في الشؤون الافغانية عرفان سدو زائي: افغانستان دولة حبيسة دون حدود مائية ما يعيق تجارتها عدم وجود دولة ترانزيت والتي كانت سابقا باكستان لذلك لا يمكن ان يستمر العداء الافغاني مع باكستان وهي بحاجة للتعاون مع باكستان اقتصاديا بنفس القدر الذي تحتاجه باكستان للتعاون الامني مع افغانستان كما ان افغانستان تشكل بوابة باكستان للتجارة مع اسيا الوسطى.
وفيما لقي هذا الاتفاق ترحيبا اقليميا ودوليا واسعا يعول على هذة الاتفاقية لتبديل الصراع الباكستاني الافغاني الى تعاون من شانه تعزيز امن وازدهار البلدين وكذلك المنطقة.
اتفاق مبدئي يوقف الحرب بين باكستان وافغانستان بانتظار الجولة المقبلة من المفاوضات في اسطنبول الاسبوع المقبل التي تترقبها اسلام آباد للقضاء على الجماعات الارهابية الناشطة في افغانستان ضدها.