وشدد، خلال احتفال تكريمي في منطقة الكفاءات، على توحيد الخطاب داخل لبنان، بشأن تطبيقه اتفاق قرار 1701، فيما لم ينفذ العدو الإسرائيلي أي التزام مما جرى الاتفاق عليه، مشيراً إلى أن هناك بعض القوى والمسؤولين في لبنان لا يتبنون هذه السردية، وحوّلوا المقاومة إلى سبب وذريعة من أجل أن يعتدي العدو على لبنان.
ودعا برو «البعض في لبنان إلى وقف التفاعل مع الضغوط الدولية، لأنه لا يجوز أن يبقى البعض متفاعلاً معها من خلال الضغط على كتاب العدل أو على تاجر أو صناعي أو غيرهم كما حصل في القرارات الأخيرة التي أصدرها مصرف لبنان»، مطالباً وزير الخارجية اللبنانية بأن يكون «رأس حربة في هذه المرحلة، لا سيما وأن البعض أكد بأن المواجهة في هذه المرحلة لها بعد سياسي ودبلوماسي».
وتعليقاً على اعتقال الخلية الأمنية من قبل الأمن العام اللبناني مؤخراً، رأى برو أن «من يتأمل في اعترافات هذه الخلية التي كانت تنوي القيام بتفجيرات محلية ميدانية، يعلم أن العدو الإسرائيلي يحاول ويسعى دائماً أن يغذي الفتنة السنية الشيعية»، معتبراً أن «العدو الذي يمتلك التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي ويستطيع أن يقوم بعمليات التفجير من خلال المسيرات وغيرها بدون اللجوء إلى العامل البشري، استخدم هؤلاء المأجورين من أجل إشعال فتيل الفتنة بين السوريين واللبنانيين».
وأشار إلى أن «هذه المجموعة التي كانت تود التفجير، كانت ستصدر بياناً تتبنى به العملية، لتقوم بعد ذلك ردات الفعل من قبل جمهور المقاومة ومحبي سماحة السيد نصر الله، ليقع البلد في فتنة سورية لبنانية، وسنية شيعية».