يقول أحد المواطنين: "نحن كمواطنين في محافظة الأنبار، هناك مرشحون كثيرون موجودون حالياً في الساحة الانتخابية، لكننا كشباب أصبح لدينا رأي واضح. نعرف الشخص المناسب، نعرف الشخص الذي يأتي قبل الانتخابات إلى مكتبه ويقدرنا ويحترمنا ويحتوينا. لكن هناك أشخاصاً لا أرى منهم ذلك حالياً، هناك مرشحون كثيرون غير مهيئين للعملية الانتخابية. نتمنى إن شاء الله التوفيق للجميع، لنا وللعراق."
عند الحديث عن كيفية اختيار الشخصيات المرشحة، يبرز دور الكفاءة مقابل المحسوبية. العديد من المواطنين يؤكدون على أهمية اختيار المرشحين بناءً على كفاءتهم وقدرتهم على تقديم الحلول للمشاكل المحلية. إلا أن هناك مخاوف من أن المحسوبية قد تظل تؤثر على العملية الانتخابية، مما قد يحول دون اختيار الأفضل.
شاهد أيضا.. الانتخابات العراقية بين المقاطعة والإصلاح من الداخل
يقول مواطن آخر: "تاكثير من الناس يقولون أنني لا أستطيع أن أنتخب من دون وضوح في الرؤية، ومن دون معرفة الشخص الذي سيقدم الخدمات أو من دون وجود شخص كفوء. هذا الموضوع أراه بعيد كل البعد عن الواقع المطلوب. يجب أن يكون هناك إنسان نثق به، يجب أن يكون هناك إنسان قدم إنجازات على أرض الواقع، يجب أن يكون هناك إنسان قدم خدمات للمدن وللناس. لذلك يجب أن نذهب جميعاً إلى الاقتراع ونتوجه جميعاً إلى الصناديق للإدلاء بأصواتنا من أجل العراق ومن أجل التغيير."
ويضيف مواطن ثالث: "نحن في محافظة الأنبار أكيد سنشارك في الانتخابات لأن هذا حق من حقوقنا. أنا على الصعيد الشخصي سأختار الإنسان المناسب الذي يمثلني، ولن أختار على أساس عشائري أو قومي. سأختار المرشح الذي يقول 'العراقي أولاً' ولا يفرق بين هذا وذاك."
تطلعات المواطنين في الأنبار تتجه نحو مستقبل أفضل، حيث يأمل الكثيرون في أن تأتي الانتخابات المقبلة بشخصيات قادرة على تحقيق التنمية والاستقرار. يطمح المواطنون إلى تحسين الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة، ويؤكدون على أهمية المشاركة الفعالة في العملية السياسية لضمان تحقيق هذه الأهداف.
التفاصيل في الفيديو المرفق..