ولفت زغبور إلى أنهم يحاولون جسّ النبض من خلال هذه الفصائل – إذا نجحت التجربة فهي إشارة واضحة بأنهم يستطيعون إصدار الأوامر وتنفيذها بسهولة أو بصعوبة.
وأشار إلى أنه فيما يتعلق بكون هذه الوحدة أو الجماعة تمثل جزءًا من الإرهابيين الفرنسيين أو من جنسيات مختلفة حول العالم، فهذا يؤكد تمامًا ما صرح به الشعب السوري من وجود فصائل من جنسيات متنوعة على الأرض السورية تمارس أفعالاً شائنة وقاسية بحق الشعب السوري.
ورأى أنه فيما يخص رغبة فرنسا في استرجاع شخصية أو شخصيتين من المواطنين الفرنسيين المدانين بالإرهاب، فهذا فإن تركيا هي اللاعب الأساسي في هذا المجال والتي يمكنها الإجابة على هذا التساؤل.
وفيما إذا كانت ستتدخل أطراف أخرى لتنفيذ أجندات سياسية في سوريا لخدمة مصالحها، اعتبر زغبور أنها رسالة موجهة للداخل والخارج، ورسالة للفصائل الأخرى مفادها: خذوا حذركم، فلا أحد خارج هذا الإطار. وأوضح أن التصفيات بدأت والإنذارات التي وصلت للقيادة الحالية من جهات دولية عديدة دخلت حيز التنفيذ. منوها أن البداية مع فرنسا باعتبارها الحلقة الأضعف في المجتمع الدولي، وإذا نجحت التجربة سيعممونها على الآخرين.
شاهد أيضا.. مقاتلون أجانب في إدلب ينادون للنفير ضد قوات السلطة الانتقالية
وحول موضوع الإيغور والشيشان والفصائل الأخرى التي أضرت بالشعب السوري والجيش السوري والدولة السورية، وفيما إذا سيتم التخلص منها بشكل أو بآخر، وهل سيتم تسريحها، أوضح زغبور أن المسألة أعمق من ذلك بكثير. لابد من وجود خطة ممنهجة ومنطقية للتعامل مع هذا الموضوع، لأن هؤلاء لن يتنازلوا عن مكتسباتهم بسهولة، خاصة أنهم حصلوا على دعم مجاني من مختلف الأطراف.
وختم بالقول إن ما يعانيه السوريون هو عمليات الظلم والعسف – تذكرنا بأيام العثمانيين الذين كانوا يمارسون الظلم والعسف ضد الأهالي. هؤلاء يتصرفون بنفس الطريقة لأنهم يعرفون أنهم مدعومون، وطرح السؤال: من سيردعهم ومن سيضع لهم حدًا؟
التفاصيل في الفيديو المرفق..