ويتناول الاستطلاع جوانب متعددة من موقف المستوطنين فيما يتعلق بالصراع والقرارات السياسية. وتبقى الثقة بالمستوى السياسي متدنية، حيث يمتد تأثير ذلك إلى آراء "الإسرائيليين" حول قضايا وقف الحرب على غزة والهدوء المتوقع في السنوات المقبلة.
كما يشير الاستطلاع إلى أن ما يقرب من نصف المستطلعين يرون أن الحرب انتهت دون انتصار لأي من الأطراف، مما يعكس شعوراً عاماً بعدم الرضا عن الوضع الحالي. وفيما يتعلق بترامب، يُظهر الاستطلاع أنه يدعم تل ابيب فقط عندما يتوافق ذلك مع مصالحه الشخصية.
نتائج وتبعات الحرب
وتعرب أغلبية واسعة من المستوطنين (76%) عن دعمها لاتفاقية وقف الحرب مقابل 11% يعارضونها، فيما قال 13% منهم إنهم لا يعرفون. ويظهر الاستطلاع هنا أن نسبة أنصار الائتلاف الحاكم يؤيدونها (57%) مقابل 91% من مصوتي المعارضة.
كذلك يبدو الإسرائيليون منقسمين حيال سؤال نتائج الحرب، إذ يعتبر 44% منهم أن أهداف الحرب قد تحققت مقابل 46% يعتقدون أن النتائج لم تتحقق بتاتًا أو بمقدار قليل.
ويعتقد 26% فقط من المستوطنين أن اتفاق وقف الحرب سيمنحهم سنوات من الهدوء مستقبلًا، فيما يرى 60% منهم أن الاتفاقية ستوفر هدوءًا أمنيًا بدرجة متدنية أو قليلة جدًا. ويعتقد نصف الإسرائيليين أن حدثًا مشابهًا كالسابع من أكتوبر من شأنه أن يتكرر مجددًا في السنوات القريبة من جهة الحدود مع غزة، مقابل 37% منهم يرون أن مثل هذا السيناريو غير متوقع أن يحدث.
وكشف الاستطلاع ان 62 بالمئة من الإسرائيليين يخشون جدًا من حرب جديدة مع إيران، بينما يدعي 33 بالمئة إنهم لا يخشونها.
انتخابات عامة ولجنة تحقيق رسمية
ويظهر الاستطلاع أن ثلاثة من كل أربعة مستوطنين يؤيدون لجنة تحقيق رسمية، مقابل 17% منهم يرفضون تشكيلها، وهذا ينطبق على أنصار الائتلاف أيضًا (52%) وليس فقط لدى أنصار المعارضة (92%). ويطالب 53% بإجراء انتخابات عامة مبكرة عقب إنهاء الحرب على غزة، مقابل 39% منهم يعتقدون أن نهاية الحرب ليست سببًا لتقديم موعد الانتخابات المقررة في تشرين الأول 2026.