جاء ذلك في نقاش للكابينيت، الخميس، بشأن تطبيق سياسة حكومة الاحتلال، بشأن الخط الأصفر في قطاع غزة، وردّا على نائب رئيس أركان جيش الإحتلال، والذي كان قد قال إن “القوّات (قوات جيش الاحتلال)، تطلق النار على المشتبه بهم البالغين الذين يقتربون من الخطّ، وليس على طفل على حمار”، وفق ادّعائه.
ليتساءل بن غفير بشأن ذلك، في النقاش الذي شهد استهزاءً بحياة الأطفال الفلسطينيين، من قِبل أكثر من وزير إسرائيلي: “لماذا لا نطلق النار على طفل يمتطي حمارا؟”.
بدوره، قال ما يسمى بوزير الأمن الصهيوني، يسرائيل كاتس، إنّ “على كل من يقترب من الجدار، أن يعلم أنه قد يتعرّض للأذى”.
وهذه ليست المرّة الأولى التي يطالب بن غفير بإطلاق النار على أطفال في غزة، إذ دار العام الماضي، سجال بينه وبين رئيس أركان جيش الاحتلال حينها هيرتسي هليفي، خلال اجتماع للحكومة، طالب بن خلاله غفير، بأن يطلق الجيش النار على النساء والأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة، بادعاء التخوف على قوات الاحتلال .