ومن المقرر أن يشارك ترامب في قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) التي تستضيفها كوالالمبور، وسط أجواء إقليمية مشحونة بسبب التوترات بين تايلاند وكمبوديا.
ويُنتظر أن يعقد ترامب اجتماعا ثنائيا مع رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، يعقبه حفل توقيع مشترك مع رئيسي حكومتي تايلاند وكمبوديا، في إطار جهود واشنطن لفرض تسوية دائمة ووقف المناوشات بين البلدين.
وكان ترامب قد هدّد في وقت سابق هذا العام بإنهاء الاتفاقات التجارية مع بانكوك وكمبوديا إذا استمرت المواجهات بينهما، فيما تعمل الإدارة الأمريكية حاليا بالتعاون مع ماليزيا على ضمان هدنة طويلة الأمد تعيد الاستقرار إلى المنطقة.
بعد كوالالمبور، يتوجه الرئيس الأمريكي إلى اليابان وكوريا الجنوبية، حيث من المتوقع أن يحرز تقدما في المفاوضات المتعلقة بحزمة استثمارات تفوق 900 مليار دولار، تشمل مشاريع صناعية أمريكية جديدة مقابل خفض الرسوم الجمركية المخطط لها من 25% إلى 15%.
وفي محطته الأخيرة في سيئول، من المنتظر أن يلتقي ترامب نظيره الصيني شي جين بينغ على هامش قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (APEC)، في لقاء مرتقب قد يشكل نقطة تحول في مسار العلاقات الأمريكية–الصينية المتوترة منذ سنوات.