وستتناول محادثات مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون القانونية والدولية مع مسؤولي الحكومة الأفغانية القائمة، التعاون الحدودي وقضايا المياه والقضايا القضائية.وتأتي هذه الزيارة بعد اعلان وقف إطلاق نارٍ بين باكستان وأفغانستان عقب التوترات الأخيرة. وقد رحّبت إيران بوقف إطلاق النار بين البلدين
وأعلنت المصادر الاسبوع الماضي أن ممثلي باكستان وحركة طالبان في افغانستان توصلوا إلى اتفاقٍ بشأن وقفٍ فوريٍّ لإطلاق النار بعد جولاتٍ من المحادثات المكثفة في الدوحة.
وفي نفس السياق وبعد يوم من اتفاق وقف إطلاق النار بين باكستان وأفغانستان، صرّح إسماعيل بقائي، المتحدث باسم الخارجية الايرانية، بأن الاستقرار والأمن في المنطقة المحيطة مهمان بالنسبة لنا. ومنذ البداية، دعونا الجانبين إلى ضبط النفس وحل خلافاتهما عبر الحوار والدبلوماسية. وقال: "نحن سعداء بنجاح الجانبين في إبرام اتفاق وقف إطلاق النار. ونأمل أن تُفضي هذه العملية إلى عملية قائمة على التفاهم والحوار المستدامين بين البلدين لحل الخلافات وتخفيف التوترات بينهما، بما يمنع تكرار الصراعات ويخفف من وطأتها".
كما زار محمد رضا بهرامي، مساعد الوزير والمدير العام لشؤون جنوب آسيا بوزارة الخارجية، أفغانستان والتقى بوزير الداخلية في الحكومة الأفغانية القائمة. وفي هذا اللقاء، شدد بهرامي على ضرورة يقظة الدول المجاورة للحفاظ على السلام والأمن على أساس حسن الجوار واحترام وحدة الأراضي والسيادة الوطنية، وأعرب عن قلقه إزاء استغلال بعض الجهات الإقليمية للظروف الراهنة لزعزعة الاستقرار والأمن في المنطقة. والتقى بهرامي مولوي عبد الكبير، وزير شؤون اللاجئين والعائدين في الحكومة الأفغانية المؤقتة، وناقش التعاون بين البلدين في تنظيم أوضاع الرعايا الأفغان غير الشرعيين وتوسيع نطاق التعاون بينهما.