التقرير وصف هذه الدورة بأنها الأضعف على الإطلاق، سواء من حيث التشريع أو الرقابة أو الحضور النيابي، وعزى ذلك إلى الصراعات السياسية والاصطفافات الحزبية وأثرها على العمل في هذه المؤسسات التشريعية.
ترى ما الذي يحدث داخل مجلس النواب العراقي؟ ولماذا تحول العمل النيابي إلى ساحة تجاذب سياسي، بدلا أن يكون ميدانا لخدمة الناس؟
ومن شبكة مراسلي العالم استضافت هذه الحلقة من البصرة الزميلة فاطمة بويردة، ومن السماوة الزميل أحمد البديري، ومن كركوك الزميل جودت العساف.
وأوضح الزميل جودت العساف أن: مدينة كركوك هي مدينة التنوع العرقي والطائفي، وفيها يعيش جميع مكونات من العرب والكرد والتركمان والأقلية المسيحية وبعض الإيزيدية.. ولكن هذه المدينة في الانتخابات خلال الدورات السابقة كانت تشارك بمنافسات قومية، لم تكن هنالك أحزاب.. لكن هذه المرة ليست كالمرات السابقة وهنالك تداخل في الأمور.. الأمور اختلفت لم تعد هذه لقومية تنافس تلك القومية.. لكن الآن القوميات تتنافس فيما بينها على عدد من الكراسي.. القوائم العربية وبعد أن كانت قائمة واحدة وبعدها أصبحت قائمتين.. اليوم العرب يشاركون بأربعة قوائم، وهنالك تنافس شديد.. العربي الآن ينافس العربي.. والتركماني أيضا التركمان يصبحون قائمتين تنافس قوي فيما بينهم،
من جانبه أوضح الزميل أحمد البديري: مفوضية الانتخابات يجري فيها العمل على قدم وساق، للاستعدادات الأخيرة لإجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة في العام 2025.. حيث اختمت مؤخرا المواضيع الأمنية وكذلك سلمت 75,000 بطاقة بايومترية إلى المواطنين وجرى بصورة جيدة نوعا ما، وكذلك أنهيت جميع اللوجستية بالتنسيق بين المفوضية وقيادة الشرطة المثنى.
وفي المساحة الحوارية استضافت هذه الحلقة النائب في البرلمان العراقي والمرشح عن ائتلاف دولة القانون محمد الشمري، ومرشح تحالف تقدم رحيم العبيدي.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..