وحسب "القدس العربي"، أكدت مصادر مقربة أن حمدي لم يتم ترحيله وما يزال قيد الاحتجاز، فيما يعمل محاموه وشركاؤه على معالجة ما وصفوه بـ”الظلم الصارخ”.
وجاء في بيان صدر عن فريقه القانوني أن “اعتقال مواطن بريطاني يزور الولايات المتحدة بصورة قانونية، فقط لأنه تجرّأ على انتقاد إبادة جماعية يرتكبها كيان أجنبي، يمثل انتهاكًا صارخًا جديدًا لحرية التعبير”.
وأضاف البيان: “على بلادنا أن تتوقف عن اختطاف منتقدي الحكومة الإسرائيلية إرضاءً لمتعصبين يضعون مصالح الكيان العنصري اللقيط أولًا. هذه ليست سياسة (أمريكا أولًا)، بل سياسة (إسرائيل أولًا)، ويجب أن تنتهي فورًا.”
اقرأ وتابع المزيد:
من جهة أخرى، ادّعت الناشطة اليمينية المتطرّفة لورا لومر مسؤوليتها عن اعتقال حمدي، واصفة إياه بأنه “تهديد كبير للأمن القومي”. في حين أشارت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية إلى أن حمدي محتجز لدى ICE في انتظار ترحيله.
ويُعد سامي حمدي أحد أبرز الصحافيين والمحللين السياسيين البريطانيين، وهو مدير تحرير مجلة The International Interest المتخصصة في الشؤون الدولية. ويُعرف بمواقفه المنتقدة للسياسات الغربية تجاه الشرق الأوسط، ودفاعه المستمر عن القضية الفلسطينية وحقوق الشعوب العربية.