فإسلام آباد الآن تعتبر أن الحل العسكري هو الخيار الوحيد للدفاع عن نفسها من خطر الإرهاب القادم من أفغانستان.
وقال ظهور أحمد وهو كاتب سياسي :" باكستان طلبت من جماعة طالبان أفغانستان فتوى ضد التعامل أو تسهيل عمل جماعة طالبان الباكستانية، والتنسيق الاستخباراتي والعملياتي ضد الطالبان الباكستانية داخل أفغانستان وكذلك ضد جماعة داعش ولاية خراسان، لكن كابول رفضت. وهذا الرفض تراه باكستان بعين الخيانة والتآمر ضد باكستان".
بالنسبة لإسلام آباد، فإن جماعة طالبان باكستان هي مصدر الخلاف بين باكستان وأفغانستان، الأمر الذي لا بد من ضبطه للتقدم في مسار مكافحة الإرهاب الذي يستهدف الجيش والمدنيين في باكستان.
شاهد أيضا.. باكستان تهدد بـ"محو"حركة طالبان أفغانستان
وقال عبد الصمد خان المختص بشؤون الإرهاب:"تتمتع جماعة طالبان باكستان بالدعم الكامل من قبل جماعة طالبان الأفغانية التي تتشارك معها عقائدياً وتنظيمياً، وهدف الجماعة هو إعادة النموذج الأفغاني في باكستان. ودعم الهند لها مكشوف وموجه بشكل قاسٍ ضد باكستان. هذا الخطر لا يمكن لباكستان السكوت عنه، والسلطة في كابول شريكة في جرائم هذه الحركة الإرهابية عندنا".
وعلى الرغم من تصعيد التهديدات الباكستانية ضد أفغانستان، إلا أن مراقبين يؤكدون وجود فرص للعودة للحوار، ومنها تدخل أطراف إقليمية جديدة بالوساطة أو إيجاد آلية عملية تقرب وجهات النظر فيما يتعلق بمعالجة ملف الإرهاب بين البلدين.
ترقب حذر يسود عند الحدود الباكستانية الأفغانية تخوفاً من هجوم باكستاني قد يأتي في أي وقت ضد مقرات إرهابية داخل أفغانستان، منتظراً فرصة لإنعاش الحوار مجدداً ودرء الحرب.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...