شنّ الاحتلال الإسرائيلي حرباً شاملة على قطاع غزة طالت المنظومة التعليمية وحرمت أجيالاً كاملة من حقهم في التعليم الأكاديمي والمهني. منذ اليوم الأول، تحوّلت المدارس إلى مراكز إيواء للنازحين، فيما تكفل الاحتلال بتدمير معظمها بالقصف والحرق، ما أدى إلى ضياع السنوات الدراسية على آلاف الطلاب.
أسفرت الحرب عن حرمان 600 ألف طالب وطالبة من التعليم، وتدمير 350 مدرسة بالكامل، إضافة إلى مقتل عدد كبير من المعلمين والدكاترة الجامعيين والخبراء وموظفي وزارة التربية والتعليم. كما فقد نحو 17 ألف طالب وطالبة فرصة استكمال دراستهم لمدة عامين متواصلين، ما نتج عنه فاقد تعليمي كبير.
وأكدت منظمة اليونسكو أن أكثر من 650 ألف طالب وطالبة في القطاع حُرموا من حقهم في التعليم منذ بدء العدوان الإسرائيلي، ما أثار قلق أولياء الأمور حول مستقبل أبنائهم التعليمي.
وأشار أولياء الأمور إلى أن الأطفال يعانون من تأخر تعليمي كبير بسبب القصف المستمر، والانقطاع عن الدراسة أثناء جائحة كورونا، ونقص الإمكانيات للتعلم عن بعد، ما أثر على مستوى التعليم والتفكير لديهم، وترك لديهم شعوراً بالإحباط والرغبة في الهجرة أو البحث عن فرص خارج القطاع.
وتشير الإحصائيات الرسمية إلى أن نحو 80% من البنية التعليمية في القطاع تعرضت للتدمير، بما في ذلك المدارس التي كانت مخصصة لإنشاء مشاريع تعليمية مستقبلية.
التفاصيل في الفيديو المرفق..