وكتب كاظم غريب آبادي على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" مساء الاربعاء: خلال زيارتي إلى أفغانستان، وفي اجتماع مع وزير الحدود والقبائل، ورئيس منظمة متابعة القرارات الصادرة، ونائب وزير المياه والطاقة (مفوض المياه)، والنائب الأول لوزير الخارجية، تمت مناقشة ومراجعة قضايا الحدود والمياه والقضايا القانونية والقضائية.
وأضاف غريب آبادي: تم التأكيد على ضرورة تعزيز الرقابة على الحدود لمنع تهريب المخدرات والبشر والعناصر الإرهابية.
وأشار إلى أنه تم الاتفاق على استئناف مشروع تجديد اللافتات الحدودية، المتوقف منذ سبع سنوات.
المزيد: إيران: الشعب الافغاني هو من يحدد مستقبل بلاده
وأكد نائب وزير الخارجية للشؤون القانونية والدولية: تم الاتفاق على عقد اجتماع اللجنة الفنية والقانونية المشتركة بالتزامن، والتركيز على سرعة حل الغموض الحدودي.
وأكد غريب آبادي: ضرورة التنفيذ الكامل لمعاهدة هلمند لعام ١٩٧٢، وضمان حقوق إيران بموجب هذه المعاهدة، وضمان الحقوق البيئية للأراضي الرطبة في بحيرة هامون، وتحديد النظام القانوني لنهر هريرود.
وأضاف: تم الاتفاق على عقد اجتماع لمفوضي المياه في البلدين في إيران في أقرب وقت ممكن لبحث هذه القضايا بنهج تعاوني وفي إطار الالتزامات التنفيذية.
وصرح قائلاً: تم الاتفاق على تقديم قائمة بأسماء الإيرانيين المسجونين في افغانستان إلى سفارة بلادنا، وتهيئة الظروف لنقلهم الفوري إلى البلاد، وفقًا للاتفاقية القائمة. وفيما يتعلق بطلبات تسليم المجرمين من إيران، تقرر اعتقال المواطنين الأفغان ومحاكمتهم من قبل السلطات الأفغانية المختصة. وفيما يتعلق بالمدانين الأفغان في السجون الإيرانية، تقرر أيضًا استئناف نقل السجناء المؤهلين إلى السجون الأفغانية لقضاء عقوبتهم، في إطار الاتفاقية ذات الصلة وفي ضوء التدابير المتبادلة من الجانب الأفغاني.