وقال السفير في تصريح لقناة العالم: "خططت هذه المليشيا لحصار وتجويع سكان الفاشر، ثم ارتكبت المجازر بحق النساء والأطفال وكبار السن، وسط صمت المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والدولية".
وأضاف "سبق لحكومة السودان أن طالبت باعتبار هذه القوات منظمة إرهابية ومحاسبتها، ونحن نجدد مطالبتنا للمنظمة الأممية والدول الأعضاء والمنظمات الإقليمية وكل الضمائر الإنسانية والإعلامية الحرة حول العالم بإدانة هذه الجرائم".
وأكد صالح ان "صمت المجتمع الدولي شجع هذه القوات على تجاهل قرار مجلس الأمن رقم 2736 لسنة 2024، وارتكاب جرائم التطهير العرقي والإبادة الجماعية، كما حدث في مناطق أخرى مثل الجنينة والجزيرة وسنجة والخرطوم".
وأضاف السفير: "الجيش السوداني ملتزم بحماية البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها وشعبها، وسيستخدم كل الوسائل المشروعة لهزيمة هذه القوات وإخراجها من الفاشر، كما انتصر عليها في الخرطوم والمدن الأخرى".
وأشار إلى أن المليشيا توظف مرتزقة من عدة دول أفريقية وأمريكا اللاتينية، داعيًا المجتمع الدولي إلى وقف تدفقهم وتجريم أفعالهم.