منظمة الهجرة الدولية..

نزوح آلاف المدنيين من شمال كردفان مع تصاعد هجمات 'الدعم السريع'

الجمعة ٣١ أكتوبر ٢٠٢٥
٠٥:٤٧ بتوقيت غرينتش
نزوح آلاف المدنيين من شمال كردفان مع تصاعد هجمات 'الدعم السريع' قالت منظمة الهجرة الدولية،إن نحو 1100 شخص اضطروا إلى الفرار من مدينة بارا في ولاية شمال كردفان غربي السودان، نتيجة تصاعد المعارك وتدهور الوضع الأمني، مشيرة إلى أن عدد النازحين في الولاية ارتفع خلال الأيام الأربعة الأخيرة إلى أكثر من 35 ألفا و600 شخص قادمين من مناطق متعددة.

وأوضحت المنظمة في بيان أن "الفرق الميدانية التابعة لمصفوفة تتبع النزوح" رصدت، الأربعاء، فرار نحو 1100 شخص من مدينة بارا في شمال كردفان بسبب تفاقم حالة انعدام الأمن، مشيرة إلى أن النازحين "انتقلوا إلى عدة مناطق داخل مدينة الدويم بولاية النيل الأبيض" في جنوب السودان.

وأشار البيان إلى أن حركة النزوح هذه "تأتي عقب سلسلة من حالات النزوح التي سُجلت في محافظات شيكان والرهد وبارا وأم روابة وأم دم حاج أحمد بشمال كردفان"، مبينا أن تلك الأحداث "تسببت في تشريد نحو 35 ألفا و620 شخصا خلال الفترة من 26 إلى 29 تشرين الأول/أكتوبر 2025"، لافتا إلى أن "الوضع ما يزال يشهد توترا وتقلبات مستمرة".

وفي السياق ذاته، أفادت السلطات السودانية، الخميس، بوقوع قتلى وجرحى إثر هجوم نفذته "قوات الدعم السريع" بواسطة طائرة مسيرة على منطقة زريبة الشيخ البرعي في ولاية شمال كردفان، بينما ذكرت "شبكة أطباء السودان" المستقلة أن القوة نفسها قتلت 38 مدنيا في بلدة "أم دم حاج أحمد" ضمن الولاية ذاتها.

وكانت قوات "الدعم السريع" قد نفذت، الاثنين، هجوما على البلدة ذاتها ارتكبت خلاله انتهاكات بحق المدنيين، ما أدى إلى نزوح نحو 1850 شخصاً جراء انعدام الأمن، وفق ما أعلنت السلطات السودانية.

وسيطر مقاتلو "الدعم السريع" في الأيام الأخيرة على مدينة بارا ضمن المواجهات المستمرة مع الجيش السوداني، فيما نفت القوة استهدافها للمدنيين.

اقرأ المزيد:

بالفيديو.. اعلان الاستنفار العام لكل المؤسسات السودانية لاسترداد الفاشر وبارا


وبدأ النزاع في السودان إلى نيسان/أبريل 2023، حين اندلع الصراع بين الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" بسبب خلاف حول المرحلة الانتقالية، ما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح نحو 13 مليون شخص، إضافة إلى تفاقم أزمة إنسانية تُعد من الأسوأ في العالم.

وفي تشرين الأول/أكتوبر 2025، استولت قوات "الدعم السريع" على مدينة الفاشر، مركز ولاية شمال دارفور، وارتكبت مجازر بحق مدنيين بحسب تقارير مؤسسات محلية ودولية، وسط تحذيرات من تكريس واقع تقسيمي جغرافي داخل البلاد.

وكان قائد "قوات الدعم السريع" محمد حمدان دقلو (حميدتي) قد أقر، بوقوع "تجاوزات" من عناصره في الفاشر، قائلاً إنه أصدر توجيهات بتشكيل لجان تحقيق.

وأصبحت "قوات الدعم السريع" تهيمن حالياً على المراكز الرئيسية في ولايات دارفور الخمس غربي السودان، من بين 18 ولاية تشكل البلاد، بينما يحتفظ الجيش بسيطرته على معظم مناطق الولايات الثلاث عشرة الأخرى الواقعة في الجنوب والشمال والشرق والوسط، بما في ذلك العاصمة الخرطوم.

ويُعد إقليم دارفور، الذي يشكل نحو خمس مساحة السودان، من أكبر مناطق البلاد، بينما يعيش معظم السكان البالغ عددهم نحو 50 مليون نسمة في مناطق خاضعة لسيطرة الجيش.

0% ...

آخرالاخبار

قتلى وجرحى باشتباكات مسلحة غرب طرابلس في ليبيا


قبائل جبل راس والعدين ومقبنة في الحديدة تُعلن النفير العام


العراق:جدل سياسي بعد إدراج حزب الله وأنصار الله على قائمة الإرهاب


تفكيك خلية ارهابية غرب العاصمة طهران


البحرية الأمريكية تؤكد انضمام مدمرة إلى قواتها في منطقة البحر الكاريبي


بقائي: العقوبات القسرية أحادية الجانب جرائم ضد الانسانية


بالفيديو ... موكب سيارات يرفع أعلام حزب الله يجوب شوارع في بغداد​


إيرواني: الإجراءات القسرية أحادية الجانب انتهاكٌ لحقوق الإنسان والحق في التنمية


الرئيس بزشكيان يغادر محافظة كهكيلويه وبوير أحمد عائدا إلى طهران


سوريا...توغل إسرائيلي جديد في ريف القنيطرة