ولفت هزيمة إلى أنه من جهة أخرى، كان الرئيس اللبناني قد أعطى أوامر للجيش اللبناني بالتصدي لأي توغل إسرائيلي، وبهذا يكون رئيس الجمهورية اللبنانية قد وافق موقف المقاومة.
وأوضح هزيمة أن موقف المقاومة، الذي أعلن عنه مؤخرًا الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، يتماشى مع هذا التوجه، مؤكدًا أن موقف رئيس الجمهورية جاء بالتنسيق مع دولة رئيس مجلس النواب وبموافقة رئيس الحكومة، الذي كان له موقف متقدم نوعًا ما أول أمس عقب الاعتداء الخطير الذي تعرضت له قرية فليدا.
وأضاف: «أتصور أن موقف الرئيس جوزيف عون بشأن التفاوض مرتبط باستعادة حقوق لبنان وإطلاق سراح الأسرى».
شاهد أيضا.. الشيخ نعيم قاسم: أمريكا ليست وسيطا نزيها ودعم المقاومة واجب
وحول قبول الكيان الإسرائيلي التفاوض، لفت هزيمة إلى أن دعوة رئيس الجمهورية اللبناني، بموافقة ودعم من رئيس البرلمان وموافقة رئيس الحكومة وعدم معارضة حزب الله، تضع الرئيس جوزيف عون في موقف يحرج الطرف الإسرائيلي وربما الأمريكي، منوّهًا إلى أن الكرة اليوم في الملعب الإسرائيلي.
وربما يكون الإسرائيلي اليوم مرتاحًا لوضعه الحالي، وهو الذي يستمر في هذه الاستهدافات اليومية، إذ لا يمر يوم إلا ويستهدف المواقع مرات عديدة بطائراته المسيرة، والحادث الخطير الذي وقع أول أمس جراء ذلك التوغل.
وختم قائلًا: علينا أن ننتظر كيف سيتعامل الإسرائيليون مع هذا الموقف.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...