وبشأن الاجتماع الأمني الإسرائيلي الذي ضم نتنياهو وكاتس مع المؤسستين الأمنية والعسكرية لفت المختص بشؤون الإسرائيلية علي حيدر للبرنامج: في الواقع كان بإمكان العدو أن يعقد مثل هذه الاجتماعات وأن لا تخرج لوسائل العلام ويبحثوا بكل القضايا من دون أن يتم تسريب ذلك ونشر تقارير وما إلى ذلك.. لذلك يشي الأمر بأنه جزء من هذا الحراك التهويلي والضغط النفسي والسياسي.
وأضاف أن ذلك لكن يستند إلى أساس، أي لا يعني ذلك أن الأمور مختلقة، مبيناً: هناك بعد تحدث عنه العدو قد يكون له أساس.. حول تعاظم قدرات حزب الله وحصوله على المزيد من القدرات.
ونوه أن هذه العناوين عادة يتذرع بها العدو ليمهد لضغوطه أو تصعيده، ولافتاً: لكن هناك بعد آخر لا يقل أهمية، وهو أن العدو ما بعد الحرب راهن على مجموعة خيارات وسيناريوهات لم يتحقق منها شيء، سواء فيما يتعلق ببيئة المقاومة أو إخضاعها أو صدام الجيش والمقاومة إلى آخره.
وأشار إلى أنه: لكن تبين له بعد مضي ما يقرب من نحو سنة أن المقاومة أكثر تصميما ولن تتراجع عن ثوابتها، وجمهور وشعب المقاومة أكثر إلتفافا ووعيا بضرورة المقاومة، والرهانات التي كانت معقودة على سيناريوهات داخلية حتى الآن قد تفرملت.
وخلص إلى القول: ليس من مصحلة العدو أن يستمر هذا الواقع، لأنهم يعتبرون بأن هذا الواقع لا يحقق أهدافهم بالنسبة لنزع سلاح المقاومة، وقد يشكل فرصة وظرفاً ملائماً لتعزيز قدرات المقاومة.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..