القرار الذي اعتبرته الرباط انتصارا دبلوماسيا لها، قوبل برفض قاطع من الجزائر وجبهة البوليساريو، مؤكدتين أن الحل الوحيد والعادل يكمن في تمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقرير المصير.
وأحجمت روسيا والصين وباكستان عن التصويت على القرار.. وجدد القرار ولاية قوة حفظ السلام الأممية في الصحراء الغربية لمدة عام واحد.
هذا وشهدت المدن المغربية احتفالات واسعة بقرار مجلس الأمن الذي تبنى رؤية الرباط بشأن الصحراء الغربية وسيادة المغرب عليها.
وقال الملك محمد السادس إن القرار يرسخ مغربية الصحراء، ويؤكد أن الحكم الذاتي هو الحل الوحيد والنهائي للنزاع المفتعل في الصحراء، داعيا الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى حوار أخوي صادق.
وبهذا الشأن تستضيف هذه الحلقة من برنامج "بانوراما" من الجزائر الأكاديمي والمحلل السياسي د.إسماعيل خلف الله، ومن مراكش أستاذ العلاقات الدولية د.محمد النشطاوي لتناقشهم هذه الأسئلة:
++ بداية ماذا يعني عمليا تصويت مجلس الأمن لصالح قرار أميركي يدعم مبادرة المغرب للحكم الذاتي في الصحراء الغربية؟
++ على ضوء ذلك التصويت إلى اين ستمضي العلاقة بين المغرب الذي اعتبرته انتصارا دبلوماسيا والجزائر التي رفضتها وجبهة البوليساريو؟
++ ولماذا لم يعط أهالي الصحراء الغربية الحق في تقرير مصيرهم؟
++ أين يكمن الدور الإسرائيلي فيما يجري من احداث في القارة السمراء وبين دولها؟
++ القرار من مجلس الأمن يعني وقوع الصحراء الغربية تحت السيادة المغربية.. ألا يمكن برأيكم أن تؤدي تلك التطورات إلى سخونة على أراض بعد السخونة في المواقف؟
++ الصحراء الغربية هي آخر مستعمرة إفريقية لم تحصل بعد على الاستقلال.. ومنذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي رعته الأمم المتحدة في عام 91، كانت الحكومة المغربية تدير معظم الأراضي، بدعم ضمني من فرنسا والولايات المتحدة.. إلى أين تتجه الأوضاع في تلك البقعة الجغرافية من إفريقيا؟
++ برأيكم ما هي المشكلة الحقيقية بين المغرب والجزائر حول تلك المسألة؟
++ حرب الرمال بين الجزائر والمغرب التي اندلعت عام 63 من القرن الماضي.. هل انتفت شراراتها ؟
++ هنا يؤكد اللمغرب انفتاحه على أية افكار لحل المشكلات مع الجزائر.. ما هي أهم تطورات العملية السياسية بين الجانبين على خلفية الملفات الشائكة بين البلدين الجارين؟
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..