إصابات بهجمات للمستوطنين واقتحامات لقوات الاحتلال في أنحاء الضفة

الأحد ٠٢ نوفمبر ٢٠٢٥
٠٦:٢١ بتوقيت غرينتش
إصابات بهجمات للمستوطنين واقتحامات لقوات الاحتلال في أنحاء الضفة أصيب 3 مزارعين فلسطينيين برصاص مستوطنين هاجموهم أثناء قطفهم الزيتون في قرية المنيا جنوب شرقي بيت لحم بالضفة الغربية، فيما اقتحمت قوات جيش الاحتلال بلدات ومدن في الضفة الغربية.

وأفادت مصادر محلية بأن مستوطنين أضرموا النار بمركبة وغرفة زراعية في بلدة فرعتا شرقي قلقيلية بالضفة الغربية.

وأطلق مستوطنون مواشيهم في أراضي الفلسطينيين وبين أشجار الزيتون في منطقة برية سعير شمال شرقي الخليل وخربة شعب البطم بمسافر يطا جنوبي الخليل، في اعتداءات متزامنة تستهدف موسم الزيتون.

اقرأ ايضا.. الضفة الغربية: إصابات باعتداءات إسرائيلية في رام الله ونابلس

كما هاجم مستوطنون فلسطينيين وناشطين أجانب في بلدة بيتا جنوبي نابلس بالضفة الغربية. وأصيب عدد من الفلسطينيين خلال اعتداء مستوطنين على مزارعين فلسطينيين أثناء قطف الزيتون في أراض بين قرية بورين وبلدة حوارة جنوبي مدينة نابلس.

وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصدر أمني إسرائيلي أن هجمات المستوطنين في الضفة خرجت عن السيطرة.

من جهتها، قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن اعتداءات المستوطنين خلال موسم قطف الزيتون السنوي تتواصل في مختلف أنحاء الضفة الغربية.

وأشارت الوكالة إلى أن الشهر الماضي كان الأكثر عنفا للمستوطنين في الضفة الغربية منذ 12 عاما. وأوضحت أن اعتداءات المستوطنين خلال موسم الزيتون تهدد أسلوب حياة العديد من الفلسطينيين في الضفة.

وفي سياق مواز، أعلنت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أن الفلسطينيين تعرضوا لنحو 259 اعتداء خلال موسم قطف الزيتون على يد الجيش والمستوطنين.

وكان تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، قد أكد أن موسم الزيتون الحالي في الضفة الغربية شهد أعلى مستوى لهجمات المستوطنين منذ 5 سنوات.

ووثق التقرير 126 اعتداء نفذتها عصابات المستوطنين على أكثر من 70 قرية وبلدة فلسطينية تخللتها عمليات تخريب لأكثر من 4 آلاف شجرة وشتلة زيتون.

من جانب آخر، واصلت قوات الاحتلال عمليات الاقتحام والمداهمة اليومية للبلدات والمدن الفلسطينية، إذ اقتحمت بلدة سلواد شمال شرق رام الله.

وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة سلواد، وانتشرت في أنحاء متفرقة منها، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مداهمات.

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية كفر عين شمال غرب رام الل، واعتقلت الطفل عبد الله مالك العيسى (15 عاما) عقب مداهمة منزل ذويه.

وفي نابلس شمالي الضفة الغربية، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المنطقة الشرقية من المدينة. وذكر شهود عيان بأن عددا من المركبات العسكرية اقتحمت المنطقة الشرقية من المدينة ومحيط مخيم عسكر القديم من حاجز بيت فوريك العسكري، وأطلقت قنابل دخانية وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع قبل انسحابها.

وفي جنوبي الضفة الغربية، اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، الليلة، قرية مراح رباح جنوب بيت لحم.

وبينت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية وسط إطلاق قنابل الصوت، وداهمت عددا من منازل المواطنين وعبثت بمحتوياتها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.

وفي الأغوار، اقتحمت قوات الاحتلال مسكنا في خربة الحديدية في الأغوار الشمالية، واحتجزت العائلة لأكثر من ساعة خارج المنزل، حيث عمد جنود الاحتلال إلى تفتيش المسكن وإحداث تدمير في محتوياته.

وتندرج هذه الاعتداءات ضمن موجة تصعيد إسرائيلية واسعة في الضفة الغربية من الجيش والمستوطنين خلال عامي الإبادة في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 1063 فلسطينيا وإصابة نحو 10 آلاف آخرين، إضافة إلى اعتقال أكثر من 20 ألف شخص، بينهم 1600 طفل.

ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 خلفت الإبادة الإسرائيلية في غزة 68 ألفا و858 شهيدا فلسطينيا على الأقل و170 ألفا و664 مصابا، معظمهم أطفال ونساء.

0% ...

آخرالاخبار

بلدة إبل السقي.. جسر تواصل مع قرى الحافة الأمامية


مبعوث أميركي:سياسات الغرب مليئة بالأخطاء منذ أكثر من قرن


انسحاب لاعب كويتي يفاقم عزلة الرياضيين الإسرائيليين


جيش الاحتلال: ثلث جنودنا يواجهون مشاكل نفسية


300 شخصية عالمیة تتبنى عهد وقف الإبادة في غزة


الضفة في أشد سنواتها دمويةً منذ عقود!


كلما زاد الاحتلال من التنكيل بالأسرى زاد إصرارهم على المشروع الفلسطيني


"لوفتهانزا" تفرض حظر أسلحة على الكيان الصهيوني


واشنطن تجهز "إسرائيل" بقنابل مخصصة لاختراق التحصينات


انفجار غضب الحريديم..ونتنياهو يواجه معركة بقاء بـ"الكنيست"