وقال المختص في الشأن الإسرائيلي، حسن حجازي ان هناك تداخل لا يمكن فصل بين الجانب العسكري والجانب السياسي، لأن أي إنجاز عسكري لا يتوج باتفاق سياسي لا يمكن أن يُعتبر إنجازًا. وما يريده الاحتلال في هذه الفترة هو الضغط العسكري المتواصل للبناء على ما يعتبر أنه حققه من إنجازات ومتغيرات في موازين القوى، ليذهب نحو اتفاق سياسي قد يصل إلى حد التطبيع. وهذا يعكس رغبة أمريكية أكثر من أن تكون رغبة إسرائيلية.
بين مشروع ترامب لهذه المنطقة هو الاستثمار في ما حصل من نتائج هذه الحرب من أجل تغيير الموازين وإحداث نوع من النظام الإقليمي الجديد الذي تتمحور فيه مختلف الدول حول الكيان الصهيوني. مشيرا الى الجهد الصهيوني يأتي في هذا المسار، وفي هذا السياق، وهو يعمل دائمًا لدفع الجانب اللبناني لخوض مفاوضات سياسية تعنى بترتيب أكثر مما يعني الترتيبات الأمنية. إنما ذهب نحو اتفاق سياسي.
شاهد ايضا.. الاجتماع الأمني الإسرائيلي جزء من الحراك التهويلي ضد المقاومة.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..