وشدد بزشكيان على أن تصنيع الأسلحة النووية ليس على جدول أعمال طهران، إلا أن القوى العظمى تتخذ من ادعاءاتها الكاذبة ذريعة لمنع التقدم الإيراني، مؤكدا أن اغتيال العلماء الإيرانيين ينبع من مخاوف خصومهم من استقلال إيران العلمي والتكنولوجي.
من جانبه أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني أن إيران لا ترفض التفاوض ولم تترك طاولة الحوار أبدا، ولفت إلى أن إيران لا ترفض المفاوضات من حيث المبدأ، بل تطالب بمفاوضات واقعية تحفظ مصالحها الوطنية وتؤكد سيادتها.
وبهذا الشأن يستضيف برنامج "بانوراما" من برلين مؤسس مركز بروجن للدراسات الاستراتيجية د. رضوان قاسم، ومن طهران الباحث في الشؤون الإيرانية صالح القزويني لتناقشهم هذه الأسئلة:
++ أولا ماذا قصد الرئيس الإيراني في أن إيران عازمة على تطوير الصناعة النووية السلمية؟ ما هي تلك الصناعات ؟
++ على الرغم من الضخ الغربي والاميركي تجاه إيران مدفوعا بتحريض إسرائيلي إلا أن إيران تؤكد مجددا سلمية برنامجها النووي.. إلى أين يريد هؤلاء الوصول في تحريضهم وتصعيدهم؟
++ ما هي الأطر الحالية التي تحكم العلاقة بين إيران والدول الغربية على خلفية المفاوضات النووية السابقة وما يحكى عن إمكانية استئنافها؟علما أن إيران تريد مفاوضات غير معلبة بل مفاوضات واقعية تؤمن المصالح الوطنية؟
++ ومرة أخرى تؤكد طهران على خطوطها الحمر التي تتعلق بالسيادة والحق في برنامج نووي سلمي.. لماذا يتعامى الطرف الآخر عن تلك الحقائق التي لم تؤكد عكسها الوكالة الدولية؟
++ هل تطوير البرنامج النووي الإيراني وإعادة بناء المفاعلات بكل قوة هو رد مباشر على سياسة الطرف الآخر الذي يصعد في مواقفه بينما الحقيقة واضحة؟
++ تؤكد التطورات ألا وثوق بالنوايا الأميركية المعلنة وعدوان الأثني عشر يوما الصهيوأميركي شاهد على ذلك.. كيف ستتعاطى طهران مع المواقف الهجومية الأخيرة التي صدرت عن ساسة واشنطن؟
++ وهنا تؤكد طهران أن الطرف الآخر يريد النيل من السيادة الإيرانية عبر إضعاف برنامجها الصاروخي والبرنامج النووي الذي هو سمة للاقتدار والتطور؟
++ آفاق المرحلة الحالية بظل الادعاءات الأميركية والغربية وتأكيد إيران على حقها في برناج نووي سلمي ترعاه المواثيق والقوانين الدولية؟
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..