وفي طهران انطلقت الجموع من ساحة فلسطين باتجاه مقرّ السفارة الأمريكية السابقة، مردِّدة هتافاتٍ تندّد بالولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي، ومؤكِّدة تضامنها مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرّض لعدوانٍ مستمر، والذي أودى بحسب المشاركين بعشرات الآلاف من الشهداء، معظمهم من الأطفال والنساء الأبرياء.
قال رئيس مجلس الشورى الاسلامي في ايران باقر قاليباف "لا شك ان الهدف النهائي للنظام الاستكباري والابتزاز وبسط الهيمنه واليوم يحاول الرئيس الامريكي بذات العقليه القديمه ان يساوم على استقلال ورفاهيه الشعب الايراني من خلال وعود كاذبه ومناورات سياسية . نوازع النظام الاستكباري لم تتغير الى يومنا هذا فعقليه ادارة كارتير تجاه الشعب الايراني تتكرر الان باساليب اكثر تطورا ".
وشدّد المتظاهرون على أن الولايات المتحدة تبقى «الشيطان الأكبر» والعدو الأول للجمهورية الإسلامية، معتبرين أن العدوان الصهيوني الأخير على إيران، الذي استمرّ 12 يومًا، إلى جانب العدوان على غزة، كشف عن الوجه الحقيقي للاستثمار العالمي ودعم الهيمنة الإقليمية.
وأكد المتظاهرون أن استمرار الجرائم المرتكبة بحق الأطفال والمدنيين يظل جرحًا مفتوحًا في ضمير الإنسانية، مع عرض صور للشهداء من أبناء الوطن الذين سقطوا في الاعتداءات.
وقال أحد الطلبة المشاركين مخاطبًا زملاءه: «أؤكد أنني سأدافع عن بلادي ومبادئ الثورة الإسلامية حتى آخر قطرة من دمي». وأضاف آخرون أنهم يؤمنون بأن الكيان الإسرائيلي يتجه نحو الزوال وأن نهايته باتت أقرب من أي وقت مضى.
"اؤكد انني سادافع عن بلادي ومبادئ الثوره الاسلاميه حتى اخر قطره من دمي كما دافع ابي عن وطننا نحن نؤمن ان الكيان الاسرائيلي يتجه نحو الزوال وقد اقترب من نهايته اكثر من اي وقت مضى هذا الرمز خلفي يجسد صواريخ ايرانيه سقطت على الكيان المحتل خلال العدوان الاسرائيلي على ايران .
وذكرت تغطية الميدان أن المشهد تكرر في أكثر من 900 مدينة إيرانية، فيما عبّرت المسيرات عن وحدة الموقف الشعبي وتمسّك الإيرانيين بقيادتهم الحكيمة.
ورفع المشاركون شعاراتٍ ترفض الخضوع للضغوط الغربية، وتؤكد الاستمرار في طريق التقدم والتنمية، مع تنديدٍ واسعٍ بجرائم الاحتلال الإسرائيلي ودعمٍ للشعوب الحرة في نضالها ضد الظل والاستكبار .
التفاصيل في الفيديو المرفق..