وبحسب موقع 'أكسيوس' الأميركي، وزّعت واشنطن مسودة مشروع قرار على عدد من أعضاء المجلس، تمنح بموجبه الولايات المتحدة والدول المشاركة تفويضًا لإدارة القطاع، وتأمين حدوده مع كيان الاحتلال ومصر، وحماية المدنيين والممرات الإنسانية.
المشروع يصف القوة بأنها 'قوة إنفاذ'، لا 'قوة حفظ سلام' — على أن تُنشر أولى تشكيلاتها في غزة بحلول كانون الثاني يناير من العام المقبل، في حال تم تمرير القرار خلال الأسابيع المقبلة.
كما ينصّ المشروع على مهام تشمل: نزع السلاح، تدمير البنية العسكرية في حال لم يتم ذلك طوعا، ومنع إعادة بنائها، إضافة إلى تدريب قوة شرطة فلسطينية جديدة تتعاون مع القوة الدولية.
هذه القوة الدولية تُعتبر جزءًا من خطة ترامب، التي تشكل الأساس لاتفاق وقف إطلاق النار الهش الساري منذ العاشر من تشرين الأول أكتوبر بين قوات الاحتلال وحماس.
المسودة تشير أيضًا إلى إنشاء 'مجلس سلام' لإدارة غزة بعد الحرب، يتكون من 7 إلى 10 أعضاء من رجال أعمال وخبراء ودبلوماسيين، على أن يستمر حتى نهاية 2027 على الأقل، ويتولى تحديد الأولويات وجمع التمويل لإعادة الإعمار، إلى حين أن تستوفي السلطة الفلسطينية برنامج الإصلاح.
وبالتوازي مع التحرك الأميركي، أكد وزراء خارجية دول عربية وإسلامية في اسطنبول، أن الحكم في غزة يجب أن يكون للفلسطينيين وحدهم، محذرين من أي نظام وصاية جديد على القطاع.
التفاصيل في الفيديو المرفق..