فنانة سورية تصبح سيدة نيويورك الأولى...من هي ؟

الأربعاء ٠٥ نوفمبر ٢٠٢٥
١٢:٤٩ بتوقيت غرينتش
فنانة سورية تصبح سيدة نيويورك الأولى...من هي ؟ تتجه الأنظار في نيويورك نحو الفائز بمنصب عمدة نيويورك زهران ممداني، فيما يلفت الأنظار أيضاً اسم زوجته راما دواجي، التي حملت قريباً لقب "سيدة نيويورك الأولى".

من هي راما دواجي

وُلدت دواجي في هيوستن بولاية تكساس لأسرة سورية، وقضت طفولتها بين الخليج والولايات المتحدة بعد انتقال عائلتها إلى دبي وهي في التاسعة من عمرها.

التحقت لفترة قصيرة بفرع جامعة فرجينيا كومنولث للفنون في قطر، قبل أن تنتقل إلى نيويورك حيث نالت درجة الماجستير في الرسم التوضيحي (Illustration) من مدرسة الفنون البصرية (School of Visual Arts).

تعمل دواجي اليوم فنانة ورسامة توضيحية، أنجزت أعمالًا لصحيفتي واشنطن بوست ونيويوركر، وصممت ملصقات فنية لفعاليات ثقافية في نيويورك.

وهي من جيل الفنانين الشباب الذين يجمعون بين الإبداع الفني والنشاط الاجتماعي، إذ تستخدم فنها للتعبير عن قضايا الهوية العربية والعدالة في فلسطين وسوريا، وغالبًا ما تجسد في أعمالها نساء من الشرق الأوسط ومعاناة سكان غزة.

قصة لقائها بممداني بدأت عبر تطبيق المواعدة "Hinge" عام 2021، حين كان نائباً في الجمعية التشريعية لولاية نيويورك. كان لقاؤهما الأول في مقهى يمني في بروكلين تلاه تنزه في ماك كارين بارك، ثم جولة في أستوريا – كوينز، منطقته التشريعية. تقدم ممداني لخطبتها في أكتوبر 2024، واحتفلا بخطبتهما في دبي حيث تعيش عائلة راما، ثم تزوجا في نيويورك في شباط/فبراير 2025 في حفل بسيط بعيد عن الأضواء.

ورغم حرص ممداني على إبقاء علاقتهما بعيدة عن الإعلام خلال حملته الانتخابية، تصدرت دواجي العناوين مؤخرًا بعد هجوم إلكتروني من بعض مستخدمي “إكس” الذين انتقدوا مواقفها المؤيدة لفلسطين.

ورد ممداني على الانتقادات بنشر صور زفافهما المدني على إنستغرام، قائلاً: “راما ليست فقط زوجتي، بل فنانة مبدعة تستحق أن تُعرف بشروطها الخاصة. يمكنك انتقاد آرائي، لكن ليس عائلتي".

وبعد فوز ممداني، سجل التاريخ اسميهما معاً كأول مسلم يتولى منصب عمدة نيويورك، وأول فنانة سورية من جيل “زد” (Gen Z) تشغل موقع السيدة الأولى للمدينة.

التركيز على القضية الفلسطينية

عادةً ما يتولى الزوج أدوارًا داعمة بارزة، فيستضيفان فعاليات، ويدعمان معا قضايا تُكمل أجندة شريكهما، ويحتفظان بآرائهما.

وتتجلى آراء دوجي السياسية بوضوح من خلال فنها، الذي يضم رسومات بالأبيض والأسود تُصور نساءً من الشرق الأوسط، والجوع الشديد في غزة، والعلم الفلسطيني، وتتوافق هذه المنشورات بشكل عام مع انتقادات زوجها لحكومة الإحتلال وسلوكها في الحرب على غزة.

وقالت ليزا بيرنز، أستاذة دراسات الإعلام في جامعة كوينيبياك، والتي درست دور السيدات الأوائل: "ما تنشره يتوافق مع العديد من الأمور التي تحدث عنها ممداني"، وأضافت: "بدأتُ أرى بعضًا من أعمالها يندمج، حيث سيدعم عملها الدعائي عمله - حتى لو كان منفصلًا - بدلًا من أن ينتقص منه".

في مقابلة لها في أبريل مع مجلة "يونغ"، وهي مجلة فصلية تُركز على الفن من أفريقيا والشرق الأوسط، قالت دوجي إنها تُبدع أعمالها "لمن يهتمون بما أهتم به"، وأضافت: "مع تهميش الكثيرين وإسكاتهم بسبب الخوف، كل ما يمكنني فعله هو استخدام صوتي للتعبير عما يحدث في الولايات المتحدة وفلسطين وسوريا قدر استطاعتي".

0% ...

آخرالاخبار

الرئيس الايراني يهنئ ملك ورئيس وزراء تايلاند باليوم الوطني


الادميرال إيراني يشيد بنجاح القوات البحرية في مناورة بريكس الدولية


دول أوروبية تقاطع يوروفيجن احتجاجا على قرار السماح بمشاركة الاحتلال


رسائل التصعيد الإسرائيلي وولادة التسوية اللبنانية داخل لجنة الميكانيزم


انتحار ضابط بجيش الاحتلال بعد مشاركته حرب غزة


في زيارة دولة.. بوتين يصل قصر دلهي الرئاسي بالهند


'أسوشييتد برس': انهيار البحرية الأمريكية أمام العمليات اليمنية


تواصل الخروقات والقصف الإسرائيلي على غزة


الاحتلال يرتكب 7066 انتهاكا بحق فلسطينيي الضفة والقدس في نوفمبر


قتلى وجرحى باشتباكات مسلحة غرب طرابلس في ليبيا