وكتب قاليباف على صفحته الشخصية على منصة "إكس" حول لقاءاته الاقتصادية في باكستان: "في باكستان، كان لدي لقاءان خاصان وبَنَّاءان مع أعضاء اتحاد غرف التجارة في البلاد والفاعلين الاقتصاديين الإيرانيين والباكستانيين؛ حيث نوقشت تفاصيل مهمة للغاية في كلا الجلستين، مما منح جميع الحاضرين أملًا أكبر بمستقبل مشرق للغاية للعلاقات الاقتصادية بين البلدين الشقيقين."
وأضاف: "لقد استمتعت بحكمة ودقة أعضاء الغرفة الباكستانية والفاعلين الاقتصاديين الحاضرين في الاجتماع. حجم التبادلات الاقتصادية الحالي بين البلدين يبلغ حوالي 3 مليارات دولار؛ وأكد الطرفان أن هذا الوضع غير مقبول وأن كلا الطرفين لديه الإرادة التنفيذية للتغيير. يجب أن نرفع هذا الرقم إلى 10 مليارات دولار، واستنادا إلى الدراسات الدقيقة، فإن هذا الأمر ممكن تماما."
وتابع: "هناك فرص فريدة في مجالات الزراعة، الطاقة، البتروكيماويات، الأدوية، التكنولوجيا النانوية، النفط، الغاز والمنتجات الصناعية، وقد ناقشناها بندًا بندًا."12 وثيقة تعاون واتفاقيات للتغلب على التحديات.
وأشار إلى أنه "تم مؤخرًا توقيع 12 وثيقة تعاون، بما في ذلك اتفاقية التجارة الحرة والمقايضة، لحل التحديات المصرفية والمالية."
وشدد رئيس مجلس الشورى الإسلامي على أنه "يجب علينا تعزيز البنية التحتية المالية، والمصرفية، واللوجستية، والنقل؛ وإنشاء أسواق حدودية، ومعابر آليّة على مدار 24 ساعة، وزيادة التعاون الاقتصادي في إطار منظمة شنغهاي، ومشاريع ثلاثية مع الصين في مجال البنية التحتية والاستثمار."
وأكد أن "هذا التعاون لا يفيد الشعبين فحسب، بل يعزز استقرار المنطقة."