تنتشر قمة الشجرة الباسقة لتُظلل مساحة مترامية الأطراف تبلغ ٥١٢ متراً مربعاً، ما يضعها في مصاف الكيانات النباتية الأندر والأعظم. ورغم أن قطر جذعها يبلغ أربعة أمتار، فإن جوهرها الداخلي قد أوهنته السنون، ليتحول إلى فجوة واسعة استُغلت لفرش بساط عليها، يُقال إنه يتسع لثمانية أشخاص جلسوا فيها مستمتعين بظلها.
ويُكنّ السكان المحليون احتراماً بالغاً لهذه الشجرة، لدرجة أنهم يعتبرون كسر أي غصن أو جزء من جذعها خطيئة لا تُغتفر.
وفي أسفل الشجرة، تجري بركة ماء بلورية تستمد صفاءها من قناة القرية التي تنساب عبر منحدر الوادي من الجهة الغربية للشجرة.
وقد حظيت شجرة دوشنغان بالتقدير الرسمي، حيث سُجّلت كأثر طبيعي وطني في سجلات البلاد تحت الرقم ١٠٥ في عام ٢٠١١م.