الامتعاض الإسرائيلي جاء نتيجة مشاركة رئيس وزراء النرويج في تلك الفعالية بدلاً من انضمامه لحفل آخر نظمته الجالية اليهودية في ذكرى "الهولوكوست".
ويُذكر أنّ العاصمة أوسلو شهدت فعاليتين منفصلتين لإحياء "ذكرى تعرض اليهود لهجوم في ألمانيا النازية عام 1938".
وفي ضوء ذلك، اتهمت وزارة خارجية الاحتلال ستور بـ"تحطيم أرقام قياسية جديدة في العداء لإسرائيل ومعاداة السامية"، وقالت إنّه "لا يقدم الحماية لليهود المقيمين في بلاده".
من جهته، أكّد مكتب رئاسة الوزراء النرويجية، أن ستور يحرص على إبقاء نفسه بعيداً عن مثل هذه الاتهامات، وقال أيضاً سكرتير الدولة برئاسة الوزراء كريستوفر ثونر إن الاتهامات "باطلة وغير منطقية".
وأضاف أن الحكومة النرويجية تمتلك إرادة ثابتة وواضحة لمكافحة أي شكل من أشكال "معاداة السامية"، معتبراً أنّه "يجب أن يشعر جميع اليهود في النرويج بالأمان".
إلى ذلك، قال ستور في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، إن حكومته "تفعل كل ما بوسعها لحماية اليهود في النرويج والوقوف إلى جانبهم".
ويأتي الهجوم الإسرائيلي على ستور، بعد الانتقادات المتكرّرة من قبل الأخير تجاه الإبادة الجماعية التي ارتكبتها "إسرائيل" في قطاع غزة ومنعها إدخال المساعدات الإنسانية.