ورغم الظروف الاقتصادية الطاحنة التي يعيشها السودان جراء هذه الحرب الا ان المواطنين في ام درمان استقبلو هؤلاء النازحين وقدموا لهم الغذاء والكساء بل اسكنوهم في منازلهم.
فقط المعاناة حاضرة وبقوة في رحلة النزوح التي تزامنت مع وقوع الذخائر والمسيرات من قبل الدعم السريع على المواطنين والجثث ملقاة على الطرقات لا تجد من يواريها.
ويتوقع ازدياد عدد النازحين في الفترة القادمة مع تواصل القتال غربي السودان ما يستدعي دعما سريعا من قبل المنظمات الدولية.
آلاف النازحين قدموا من ولايات كردفان ودارفور الى العاصمة الخرطوم والى الولايات الشمالية ايضا لا يحملون في جعبتهم سوى المزيد من الذكريات لفقد عزيز ولقتل وتعذيب وتنكيل وترك الديار للغرباء.