كل هذه الملفات ستكون محور نقاش هذه الحلقة مع الباحث في العلاقات الدولية الدكتور حسن الزين.
وقال الدكتور حسن الزين، حول الزيارة التي أجراها الجولاني في هذا التوقيت إلى واشنطن: "إن ما جرى يُعدّ مفاجئًا حتى للأمريكيين أنفسهم. قبل قليل كنت أتابع تغطية قنوات أجنبية وغيرها من القنوات الأوروبية، وليست العربية، وكان السؤال المطروح: كيف يمكن لشخصية مثل أبو محمد الجولاني، وهو عضو سابق في تنظيم القاعدة ومطلوب دوليًا بتهم الإرهاب، أن يُستقبل في البيت الأبيض؟"
وتابع: "قبل أسابيع فقط، أُزيل اسم الجولاني من لائحة الإرهاب بقرار من مجلس الأمن! واليوم نجده يجلس في البيت الأبيض. يصف بعض المراقبين هذا المشهد بأنه نوع من "التبييض السياسي"، أي محاولة لتلميع صورة شخص متهم بالإرهاب من وجهة نظر دولية، من خلال استقباله رسميًا في أعلى مؤسسة أمريكية. كأنّ البيت الأبيض أصبح مغسلة لتبييض السمعة السياسية، ولم يعد يتمتع بالهيبة والاحترام السابقين" .
وأضاف أن "هذه الزيارة توحي بأنها زيارة من الدرجة الثانية، أو زيارة استتباع، الغرض منها توقيع اتفاق على عجل، تحت عنوان "السلام"، لإحياء ما يُسمّى بـ"الاتفاقات الإبراهيمية" بأي شكل ممكن".
المزيد من التفاصيل في سياق الفيديو المرفق...