وفي بيان اكد الجيش تصدي الدفاعات الأرضية لعدد من المسيرات الانتحارية التي أطلقتها قوات الدعم السريع مؤكدا جاهزيته للتصدي لأي هجمات جديدة.
المسيرات التي حاولت استهداف مقر قيادة الفرقة 19 مشاة ومطار مروي وسد مروي اسقطت جميعا بنيران المضادات الارضية قبل وصولها الى الهدف.
وتقول الحكومة السودانية ومنظمات حقوقية والجيش ان قوات الدعم السريع تستهدف المدنيين بالمسيرات بينما تنفي هذه القوات هذه التقارير
وبات استخدام الطائرات المسيرة شائعا في الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين بين الجيش بقيادة الفريق عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو (حميدتي).
وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو دعا إلى وقف إمدادات السلاح لقوات الدعم السريع، متهما إياها بارتكاب انتهاكات ممنهجة ضد المدنيين.
شاهد أيضا.. تجدد الاشتباكات العنيفة بين الجيش و'الدعم السريع' جنوبي السودان
بينما تنطلق موجة نزوح كبيرة من دارفور وكردفان التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع بلغت أكثر من 20 ألف أسرة، أي ما يعادل نحو مئة ألف نازح.
من جهته حذر رئيس المفوضية الإفريقية من بلوغ الوضع في البلاد مستوى خطيرا من الانهيار وعدم الاهتمام الدولي بمعاناة الشعب.
كما حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من استمرار تدفق السلاح والمسلحين من أطراف خارجية ما يفاقم الأزمة ويطيل أمد النزاع، ومن أوضاع كارثية يواجهها المدنيون.
اما قوات الدعم السريع فإنها تقول انها سيطرت على المسجد العتيق في مدينة بابنوسة بولاية غرب كردفان وبسط سيطرته الكاملة على 3 محاور في المدينة واحكم الحصار على مقر الفرقة اثنين وعشرين فيها.
وفر نحو تسعين ألف مدني من الفاشر ومحيطها بعد سيطرة الدعم عليها ، وفق المنظمة الدولية للهجرة، بينهم نساء وأطفال وكان معظمهم نازحين أصلا.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...